“تعفن الدماغ” مصطلح أطلق قبل أيام، يشير إلى التدهور المفترَض في الحالة النفسية أو الفكرية للشخص الذي يرتبط عادة بالإفراط في استهلاك المحتوى الرقمي.
قال الباحث السعودي غسان بوخمسين، إن إدمان الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى السريع والهابط يؤدي إلى “تعفن الدماغ”.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” المحلية الأربعاء، أوضح بوخمسين أن “تعفن الدماغ” مصطلح أطلق قبل أيام، وهو وصف مجازي، يشير إلى التدهور المفترَض في الحالة النفسية أو الفكرية للشخص الذي يرتبط عادة بالإفراط في استهلاك المحتوى الرقمي.
وأضاف أن ذلك لا يعني من الناحية النفسية وجود حالة سريرية أو تدهور إدراكي قابل للقياس، إنما يعكس حالة الخوف والقلق بشأن تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي والحياة الافتراضية في الوظائف الإدراكية، وخصوصاً بين الأجيال الشابة.
وأشار إلى إن التدفق المستمر للمعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي يزيد الحمل المعرفي على الدماغ، ما يصعِّب تخزين الذكريات واسترجاعها.
ولفت إلى أن شبكة الإنترنت تعمل على تغيير طريقة تعاملنا مع المعلومات؛ فبدلاً من الاعتماد على الدماغ في تذكّر الحقائق وتخزينها، أصبحنا نعتمد على الإنترنت بصفته نظام تخزين خارجي.
ونصح بوخمسين للتقليل من آثار تعفن الدماغ بالعمل على:
-
تقليل وقت الشاشة.
-
اختيار المحتوى المناسب.
-
اتباع نظام غذائي متوازن.
-
نيل قسط كاف من النوم.
-
أخذ فترات راحة.
-
إعطاء الأولوية للتفاعلات الاجتماعية الحقيقية.
وبين بوخمسين أن هناك 5 تأثيرات لوسائل التواصل في تعفن الدماغ وتشمل:
-
تقليل مدى الانتباه.
-
ضعف الذاكرة.
-
التأثير في نظام المكافأة في الدماغ.
-
التأثير في الصحة النفسية.
-
إضعاف القدرات الذهنية.
يذكر أن دار نشر جامعة أكسفورد اختارت قبل أيام مصطلح “تعفن الدماغ” كلمة العام 2024، وذلك بعد تحليل دقيق شمل 26 مليار كلمة من مصادر الأخبار العالمية الناطقة بالإنجليزية.
