وزيرا خارجية الإمارات وأمريكا يبحثان تطورات سوريا ولبنان
استعرض الجانبان أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة
بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، أمس الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن التطورات الإقليمية ومنها الأوضاع في سوريا ولبنان.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، استعرض الجانبان خلال اتصال هاتفي أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة بما يعود بالخير على جميع شعوبها ودولها.
وجاءت مباحثات بن زايد وبلينكن بعد يومين من إعلان فصائل المعارضة السورية سقوط النظام السوري، وطي صفحة حكم عائلة الأسد الممتد لأكثر من 5 عقود.
وتمكن الثوار من دخول دمشق وإعلان سقوط النظام، وبدء الإجراءات لتشكيل مرحلة انتقالية جديدة، في حين فرّ الأسد باتجاه موسكو.
وبالتوازي أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأحد، انهيار اتفاق “فض الاشتباك” لعام 1974 مع سوريا، ووجه الجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة، في الوقت الذي أكدت فيه الأمم المتحدة أن “إسرائيل” انتهكت الاتفاق بسيطرتها على تلك المنطقة.
وشن الاحتلال قصف مكثف على سوريا، وقال إنه دمر مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية قامت بها في التاريخ، في سياق استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية التي أعقبت إعلان سقوط بشار.
كما يأتي الاتصال الهاتفي مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاك وقف إطلاق النار في لبنان وقصفت طائراته عدة مناطق بالتزامن مع عمليات تفجير واسعة لمبان في بلدة الخيام الحدودية جنوب البلاد.