قطر والكويت تدينان احتلال المنطقة العازلة مع سوريا
عبّرت عن مساندتها لكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإحلال الأمن الاستقرار في سوريا.
دانت قطر والكويت بشدّة استيلاء دولة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، واعتبرته تطوراً خطيراً واعتداءً صارخاً على سيادة ووحدة الأراضي السورية وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
وحذّرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، اليوم الاثنين، من أن “سياسة فرض الأمر الواقع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك محاولاته احتلال أراض سورية، ستقود المنطقة إلى المزيد من العنف والتوتر”.
وشدّدت في هذا السياق، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام الاحتلال بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فضلاً عن التضامن لمواجهة مخططاته الانتهازية.
وجدّدت الخارجية القطرية، موقف بلادها الثابت الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.
كما عبّرت عن مساندتها لكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإحلال الأمن الاستقرار في سوريا وتحقيق تطلّعات شعبها الشقيق.
بدورها أصدرت الخارجية الكويتية بياناً أكدت فيه أنها تدين وتستنكر بشدة احتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، ووصفته بـ”الانتهاك الصارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن التي أكدت ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية”.
وأكدت أهمية “اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوضع حد لسلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على دول المنطقة، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات حفاظاً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين”.
وأمس الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي احتلال منطقة جبل الشيخ السورية دون مقاومة، وذلك بعد إعلان رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، حول الجولان، وتوجيهه أوامر بالاستيلاء على المنطقة العازلة.
وسبق أن أعلنت “إسرائيل” أنها ستنفذ هجمات في سوريا لمنع فصائل المعارضة من السيطرة على أسلحة كان يملكها الجيش السوري.
وتمكنت فصائل المعارضة السورية، صباح الأحد، من السيطرة التامة على العاصمة السورية دمشق، بعد تأكيد نبأ فرار بشار الأسد، وبذلك تُطوى صفحة 5 عقود من حكم عائلة الأسد.