السفارة السورية في قطر: سوريا حرة من قبضة الأسد
السفارة السورية في قطر: الطريق أمامنا طويل وشاق، وعلينا أن نمدّ الكف للكف، ونشد الساعد بالساعد متحملين مسؤولياتنا لاستعادة بلدنا وبناء مستقبل يليق بهذا الوطن العظيم.
أعلنت السفارة السورية لدى قطر اليوم الأحد، “تحرير سوريا” من نظام بشار الأسد، معربة فيه عن شكرها لدولة قطر جراء ما “قدمته من وقفة أخوية” ودعمها مطالب الشعب السوري.
وجاء في البيان: “أبناء سوريا الأحرار في دولة قطر وفي سوريا وفي العالم أجمع بفضل الله ونعمته، نزف إليكم إشراق شمس الحرية، وتحرير سوريا من قبضة الطغيان، وفتح صفحة جديدة في كتاب المجد والتاريخ”.
وأضافت السفارة في بيانها: “لقد صمد أبناء شعبنا لعقود أمام ظلم طغمة مستبدة، لم تتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم بحقهم، وهدر كرامة الإنسان، وتدمير مقدرات الوطن”.
وتابعت: “إلا أن الشعب السوري قال كلمته منذ اليوم الأول للثورة، ومضى في درب تحرير الأرض والإنسان، حالماً ببناء وطن الحرية والكرامة، وطن لكل السوريين، يسود فيه القانون، وينعم بالعدل والسلام”.
وأضافت: “في هذا اليوم التاريخي، نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، ونحمد الله على تحرير أبنائنا من غياهب المعتقلات، ونجدد العهد بأن تبقى تضحياتهم أمانة في أعناقنا”.
وخاطبت السفارة جميع السوريين قائلة إن “الطريق أمامنا طويل وشاق، وعلينا أن نمدّ الكف للكف، ونشد الساعد بالساعد متحملين مسؤولياتنا لاستعادة بلدنا وبناء مستقبل يليق بهذا الوطن العظيم”.
وأعربت عن شكرها وامتنانها إلى قطر “أميراً وحكومة وشعباً، على ما قدمته من وقفة أخوية منقطعة النظير، ودعمت مطالب الشعب السوري المحقة، وساندته على كافة المستويات الدبلوماسية والحقوقية والإنسانية، واحتضنت السفارة السورية المنحازة للشعب ومطالب ثورته العظيمة”.
وأكدت: “ستظل هذه المواقف محفوظة في ذاكرة الشعب السوري، واثقاً بأن لديه أشقاء يساندونه في مرحلة البناء والسير نحو الاستقرار”.
واليوم الأحد أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية، دخول السيطرة على العاصمة دمشق وسقوط نظام بشار الأسد، في عملية ردع العدوان التي انطلقت في 27 نوفمبر الماضي.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية أن “الطاغية بشار الأسد هرب” معلنة “رصد مكافأة عشرة مليون دولار لمن يدلي بأي معلومة تساعد في القبض عليه”.