البلوي أشار إلى “التقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان، وخاصة في قوانين العمل”
قال مسؤول سعودي إن بلاده حققت تقدماً كبيراً في مجال حقوق الإنسان، وأن المملكة تهدف إلى جذب مشجعين “بعدد أكبر من أي وقت مضى” لحضور منافسات بطولة كأس العالم 2034.
وفي تصريحٍ لحماد البلوي، رئيس اللجنة السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، أشار إلى “التقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان، وخاصة في قوانين العمل”، وقال إن ذلك هو جزء من التزام المملكة بإحداث تحول في المشهد الاجتماعي والاقتصادي في إطار رؤية 2030.
ونقلت وكالة “رويترز” قوله: “قطعنا شوطاً طويلاً وما زال الطريق طويلاً. مبدأنا هو تطوير شيء مناسب لنا. بدأت رحلتنا في 2016 وليس بسبب عرض استضافة كأس العالم”.
وأضاف: “أطلقنا مبادرات تمنح الموظفين حرية التنقل بين أصحاب العمل. ويجري الآن إدخال وثائق هؤلاء الموظفين في الأنظمة الحكومية، مما يضمن حصولهم على حقوقهم ضمن عقودهم”.
ولفت إلى إعلان الحكومة السعودية قبل نحو شهر ونصف عن “سياسة تأمين حكومية جديدة”، معلقاً بالقول: “هذه أمثلة جوهرية، ليس لأننا نتقدم بطلب استضافة كأس العالم، ولكن لأن هذا جزء من رؤية 2030. هذا جزء من هويتنا وما نلتزم به”.
وتعليقاً على ذلك قال البلوي إن كأس العالم “ستقام في بيئة آمنة مراعية للأسر، حيث سيستمتع الزوار داخل الملاعب وخارجها”.
وقال: “أعتقد أن ما تراه اليوم في السعودية هو بيئة مراعية للأسر وآمنة ومأمونة، وهو شيء يمكن للناس الاستمتاع به بالفعل داخل الملعب وخارجه”.
والسعودية المتقدم الوحيد لاستضافة كأس العالم 2034، ومن المقرر أن يجري الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تصويتاً في هذا الصدد الأسبوع المقبل.
