رئيس الإمارات يبحث مع ملك الأردن التصعيد في المنطقة
رئيس الإمارات وملك الأردن شددا على أهمية العمل من أجل إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين.
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء في اتصالٍ هاتفي التصعيد في الشرق الأوسط.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام” خلال ذلك خلال اتصال هاتفي حيث أكدا على أهمية تكثيف الجهود لمنع توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل على إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” ويضمن تحقيق الاستقرار للجميع.
من جانبها قالت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، إن الملك الأردني والرئيس الإماراتي، ناقشا جهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، وضرورة تكثيف الجهود لمنع توسع الصراع في المنطقة بما يحفظ أمنها واستقرارها.
كما شددا على ضرورة “العمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين”، في حين أكد الملك عبدالله على ضرورة “التوصل إلى وقف فوري للحرب على غزة، وضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان، والحفاظ على أمن سوريا واستقرارها”.
ويأتي الاتصال في ظل التصعيد العسكري في سوريا، حيث تتقدم قوات المعارضة للسيطرة على محافظة حماة (وسط البلاد).
وخلال الأيام الماضية، استولت فصائل المعارضة على حلب وإدلب وريفيهما، ومناطق واسعة بريف حماة، في الوقت الذي تستمر في تقدمها وسط انهيارات واسعة لقوات النظام السوري.
وسبق أن عبرت كلاً من الأردن والإمارات عن دعمها، لوحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقرارها.