الاخبار

فصائل المعارضة السورية تعلن دخول أول أحياء مدينة حلب

فصائل المعارضة تعلن دخول أول أحياء مدينة حلب بعد معارك شرسة مع قوات النظام السوري.

أعلنت فصائل المعارضة السورية، اليوم الجمعة، دخول أول أحياء مدينة حلب، والسيطرة على مركز البحوث العلمية في حلب الجديدة، في اليوم الثالث على عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها في ريفي حلب وإدلب.

وقالت الفصائل إنها باتت تبعد 2 كيلومتر فقط عن وسط مدينة حلب، وسط معارك شرسة مع عناصر قوات النظام، في حين بدأ السكان بالفرار من أحياء حلب مع اقتراب المعارك، وفق قناة “الجزيرة”.

وفي وقت سابق صباح اليوم الجمعة، تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على ريف حلب الغربي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الموالية لها، خلال اليومين الماضيين.

وأوضحت أنها تمكنت من قطع الطريق الدولي الرابط بين حلب ودمشق، في حين سقط العشرات من القتلى والجرحى من الطرفين.

وقال المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة، حسن عبد الغني، إن قواتهم سيطرت بالكامل على ريف حلب الغربي، بعد معارك استمرت 36 ساعة.

وأضاف أن قواته حررت بلدة كفر حلب الاستراتيجية غربي المدينة، بالتزامن مع السيطرة على مواقع استراتيجية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتحديداً عدة أحياء في سراقب.

وفجر الأربعاء، أطلقت فصائل المعارضة السورية، بشكل مفاجئ، عملية حملت اسم “ردع العدوان”، في ريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا، بمشاركة هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري، وفصائل أخرى من المعارضة.

يوم أمس الخميس، تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على مقر الفوج 46 وبلدة خان العسل، وقرابة 34 بلدة وقرية، بالتزامن مع هجوم استهدف مطار النيرب قرب حلب، في حين أفادت بأنها باتت على بعد بضعة كيلومترات من حلب المدينة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد قتل العشرات من الجانبين، في الوقت الذي قالت فيه وزارة الدفاع التابعة للنظام إن الجيش يتعاون مع روسيا وقوات صديقة لاستعادة الأرض وإعادة التموضع، في إشارة للمناطق التي سيطرت عليها المعارضة.

ويوم أمس، أفادت مصادر مقربة من المعارضة بأن المناطق التي جرى تحريرها تتيح عودة قرابة 100 ألف مواطن إلى منازلهم التي غادروها بعد سيطرة النظام على تلك المناطق.

وفي المقابل كثف الجيش السوري والطيران الروسي من غاراتهما على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في ريفي حلب وإدلب، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين بينهم أطفال.

وأكدت المعارضة سقوط قتلى وجرحى من المسلحين الموالين لإيران في سوريا، في حين أعلنت إيران مقتل مستشار عسكري كبير خلال معارك حلب.

وهذا هو أكبر هجوم للمعارضة السورية منذ تم التوصل إلى اتفاق خفض التصعيد برعاية روسيا وإيران وتركيا في شمال وغربي سوريا، في مارس 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى