الاخبار

دبي تزيد التعرفة المرورية في أوقات الذروة بنسبة 50%

تتوقع أن تعزز الإيرادات بين 60 مليوناً (16.34 مليون دولار) و110 ملايين درهم سنوياً (29.95 مليون دولار)

تستعد مدينة دبي الإماراتية مطلع العام القادم 2025، لزيادة التعرفة المرورية التي يتم تحصيلها عند المرور بطرق رئيسية في الإمارة.

وأعلنت شركة “سالك” لتحصيل رسوم المرور على الطرق في دبي، أمس الخميس، أنها ستطبق آلية تسعير مرنة جديدة، تقوم بمقتضاها بزيادة التعرفة خلال أوقات الذروة بنحو 50% اعتباراً من نهاية يناير المقبل، في خطوة تتوقع أن تعزز الإيرادات بين 60 مليون درهم (16.34 مليون دولار) و110 ملايين درهم سنوياً (29.95 مليون دولار).

كما قالت إنها ستبدأ تعرفة المواقف بمناطق الفعاليات في شهر فبراير 2025، وذلك ضمن خطة انسيابية الحركة المرورية في دبي.

ووفقاً لنظام التعرفة المرورية المرنة للطرق (سالك)، الذي سيبدأ تطبيقه في نهاية يناير 2025، ستكون التعرفة مجانية خلال الفترة من الساعة 1:00 بعد منتصف الليل، حتى الساعة 6:00 صباحاً، وستكون خلال أيام الأسبوع ستة دراهم (1.63 دولار)، في أوقات الذروة الصباحية من الساعة 6:00 إلى الساعة 10:00، وفي أوقات الذروة المسائية من الساعة 4:00 إلى الساعة 8:00.

وستكون التعرفة أربعة دراهم (1.09 دولار)، خارج أوقات الذروة من الساعة 10:00 صباحاً إلى الساعة 4:00 مساءً، ومن الساعة 8:00 مساءً إلى الساعة 1:00 بعد منتصف الليل، وستكون التعرفة في يوم الأحد، باستثناء أيام الأعياد والمناسبات والفعاليات، أربعة دراهم على طول اليوم (1.09 دولار)، ومجانية بعد منتصف الليل من الساعة 1:00 إلى 6:00 صباحاً.

وتتضمن سياسة تعرفة الازدحام في مناطق الفعاليات، تحصيل 25 درهماً (6.81 دولار) في الساعة، في المواقف العامة الخاضعة للرسوم والقريبة من مناطق الفعاليات، وسيجري تطبيق السياسة في المرحلة الأولى حول مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفعاليات الكبيرة، وسيبدأ تطبيقها في شهر فبراير 2025.

وبدأت الشركة هذا الشهر في تشغيل بوابتين جديدتين لتحصيل الرسوم، وهو ما تتوقع أن يدعم إيراداتها.

وكانت دبي، التي تشهد نشاطاً كبيراً في حركة الأعمال والسياحة، رفعت في هذا الشهر توقعاتها لحركة المسافرين عبر مطارها الدولي إلى 91.9 مليون مسافر بنهاية العام الجاري لتتجاوز المستوى القياسي المسجل عام 2018 قبل جائحة كورونا.

ومنذ عام 2020، وصل حوالي 400 ألف شخص إلى دبي بغرض الإقامة، مستفيدين من الضرائب المنخفضة والأمان والقرب من الأسواق الرئيسية، وهو ما عزز حركة السفر والتنقل بين الإمارة وبقية العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى