الاخبار

العاهل السعودي يدشن “قطار الرياض”

يتكون من شبكة تشمل 6 مسارات للقطار بطول 176 كيلومتراً، و85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية.

افتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأربعاء، مشروع “قطار الرياض”، الذي يُعد العمود الفقري لـ”شبكة النقل العام بمدينة الرياض” وأحد عناصر منظومة النقل في العاصمة.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، شاهد الملك سلمان فيلماً تعريفياً عن المشروع الذي يمثّل أحد المشروعات الكبرى التي تشهدها المملكة خلال هذا العهد الزاهر، ويتميز بمواصفاته التصميمية والتقنية العالية، ويتكون من شبكة تشمل 6 مسارات للقطار بطول 176 كيلومتراً، و85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية.

ويبدأ الأحد المقبل، تشغيل المسارات الثلاثة التالية “المسار الأزرق: محور شارع العليا – البطحاء”، فيما يشمل المسار الأصفر “محور طريق مطار الملك خالد الدولي”، ويتضمن المسار البنفسجي “محور طريق عبد الرحمن بن عوف – طريق الشيخ حسن بن حسين بن علي”.

وفي 15 ديسمبر المقبل، يتم تشغيل المسارين (المسار الثاني “الأحمر” طريق الملك عبدالله) و(المسار الخامس “الأخضر” طريق الملك عبد العزيز).

كما سيتم تشغيل (المسار الثالث “البرتقالي”: محور طريق المدينة المنورة)، يوم 5 يناير 2025، لتكتمل بذلك جميع مسارات شبكة قطار الرياض الستة التي يبلغ طولها الإجمالي 176 كيلومتراً، وجميع محطات الشبكة البالغ عددها 85 محطة من بينها 4 محطات رئيسية.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع 3.6 مليون راكب يومياً، ويتميز بتكامله مع شبكة الحافلات التي جرى إطلاق شبكتها مؤخراً.

واشتمل المشروع على إنشاء 85 محطة للقطار، من بينها 4 محطات رئيسية يلتقي فيها عدد من مسارات الشبكة جرى تصميمها وفق تصاميم معمارية حديثة على عدة مستويات، بحيث تتوزع بين 34 محطة علوية و4 محطات على سطح الأرض، و47 محطة تحت سطح الأرض.

وتتميز محطات القطار بشمولها على وسائل الراحة والسلامة والتكييف للركاب، وأنظمة معلومات الرحلات وتحتضن بعضها محلات وخدمات تجارية ومواقف للسيارات.

ومع بداية العام المقبل 2025، سيدخل مشروع مترو الرياض الخدمة بشكل كامل، ليصبح بذلك أطول مترو كهربائي “بدون سائق” في العالم، بطول 176 كيلومتراً، وبـ6 مسارات، و85 محطة.

ومن شأن هذا المشروع أن يعزز مكانة الرياض ويحقق أهداف “رؤية 2030″، ويعالج بشكل مباشر أزمة الازدحام المروري، فضلاً عن دعم استراتيجية الحياد الصفري، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، عبر استخدام مصادر طاقة بديلة، وتخفيف الاعتماد على المركبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى