الاخبار

وزير الرياضة السعودي: استضفنا 80 فعالية رياضية عالمية في 4 سنوات

وزير الرياضة السعودي:

  • تم إنشاء منصة “نافس” لتأسيس الأندية والأكاديميات الرياضية.

  • ترخيص 2000 أكاديمية و 500 نادٍ.

قال وزير الرياضة السعودي الأمير عبدالعزيز بن تركي، إن المملكة استضافت خلال 4 سنوات ماضية، 80 فعالية عالمية زارها مليونان ونصف مليون سائح.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان ” التنوع الاقتصادي في إطار الميزانية ” ضمن فعاليات ملتقى الميزانية اليوم الأربعاء، بمشاركة وزير السياحة أحمد الخطيب ، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

ونوه الأمير عبدالعزيز بن تركي، بالدعم والاهتمام الذي يحظى به قطاع الرياضة من القيادة الرشيدة، الذي حقق أرقاماً إيجابية وصلت لمستويات وريادة عالمية.

كما تطرّق إلى تحفيز السياحة الرياضية من خلال الاستضافات، لافتاً إلى استضافة “الفورملا 1” في جدة، والتي حضرها 160 جنسية، وفّرت 20 ألف فرصة وظيفية خلال أيام الفعالية.

وأشار إلى تسجيلها أرقاماً اقتصادية للمدينة بلغت 900 مليون ريال (240 ألف مليون دولار) أثراً مباشراً وغير مباشر، ومنها تقاس الفعاليات الأخرى والتنمية على الناتج المحلي.

وأوضح وزير الرياضة السعودي، أن “قطاع الرياضة يعتمد بشكل كبير على القطاع الخاص والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث تم طرح 14 نادياً للتخصيص مرحلةً أولى”.

ولفت إلى أنه تقدمت 25 شركة للاستثمار في الأندية، إلى جانب الاهتمام من قبل الشركات الدولية خارج المملكة بالاستثمار في القطاع .

وأشار إلى إنشاء منصة “نافس” لتأسيس الأندية والأكاديميات الرياضية، وترخيص 2000 أكاديمية و 500 نادٍ، مبيناً أن عدداً من الأندية أصبحت بصفة شركات مما يتيح لها العمل بنظام الشركات.

ولفت الأمير عبدالعزيز، الانتباه إلى الحضور الجماهيري من شتى دول العالم في الفعاليات الرياضية في السعودية، فيما ينقل الدوري السعودي في أكثر من 160 دولة في العالم مما حقق عوائد استثمارية وحضوراً عالمياً رياضياً.

ويمثل الاستثمار الرياضي أحد أهم الروافد الاقتصادية التي استثمرت فيها السعودية بعد إطلاق رؤية 2030 عام 2016. إذ شهد ذلك العام عهداً جديداً للكرة السعودية، من خلال تخصيص الأندية وإقرار برامج واستثمارات حيوية بهدف تحقيق عوائد حكومية وخلق فرص عمل وتنشيط قطاع السياحة.

وتشير توقعات الهيئة العامة للرياضة إلى أن الاستثمار الرياضي سيدعم الناتج الإجمالي المحلي للمملكة بنحو 8% خلال 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى