نتنياهو يقول إن “إسرائيل” تحتفظ بحرية العمل العسكري في حال قام “حزب الله” بخرق الاتفاق.
أعلن رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موافقة المجلس الوزاري الأمني المصغّر على وقف إطلاق النار مع “حزب الله” في لبنان.
وأضاف نتنياهو، في كلمة ألقاها عقب اجتماع المجلس الوزاري المصغر، مساء الثلاثاء، أن “إسرائيل” تحتفظ بحرية العمل العسكري في حال قام “حزب الله” بخرق الاتفاق.
وأوضح أن سبب الموافقة على وقف إطلاق النار هو “التركيز على تهديدات إيران”، و”إنعاش” جيش الاحتلال، وكذلك “فصل الجبهات، وإخراج حركة (حماس) تماماً من الصورة”.
واستطرد نتنياهو قائلاً: “اتفاق وقف إطلاق النار يعني أننا سنركز على التهديد الإيراني الآن”، زاعماً أن “إسرائيل تقوم بتغيير الشرق الأوسط”.
بسياق متصل، قال نتنياهو: “حققنا إنجازات كبيرة في الجبهات السبع التي نحارب فيها”، مجدداً التزام حكومته بإعادة الأسرى في غزة إلى بيوتهم.
وتعهد بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي بكل الطرق، مضيفاً: “على (رئيس النظام السوري بشار) الأسد أن يفهم أنه يلعب بالنار”.
وفي أول تعليق من قبل “حزب الله”، شكك نائب رئيس المجلس السياسي للحزب بجدية نتنياهو، لافتاً إلى أن “الحزب سيدقق بالنقاط التي وافق عليها نتنياهو”.
وقال في تصريحات لقناة “الجزيرة”: “يجب أن ندقق بالنقاط التي وافق عليها نتنياهو قبل توقيع الحكومة غداً، ونشكك بالتزام نتنياهو الذي عوّدنا على الخداع ولن نسمح له بتمرير فخ بالاتفاق”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أكد في وقت سابق أن اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان في مراحله النهائية، في الوقت الذي شهدت الساعات الماضية قصفاً عنيفاً نفذه جيش الاحتلال على الضاحية الجنوبية ببيروت.
أبرز بنود الاتفاق بين “حزب الله” و”إسرائيل”، وفق ما نشرته وسائل إعلام عبرية:
- يتوقف “حزب الله” عن أي هجمات ضد “إسرائيل” من الأراضي اللبنانية.
- تتوقف “إسرائيل” عن أي عمل عسكري ضد لبنان براً أو بحراً أو جواً.
- تعترف “إسرائيل” ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن رقم 1701.
- لكل من “إسرائيل” ولبنان حق الدفاع عن النفس.
- قوات الأمن والجيش اللبناني، الجهتان الوحيدتان اللتان تمتلكان السلاح في جنوب لبنان.
- تشرف الحكومة اللبنانية على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها.
- تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة.
- تفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها.
- إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من “إسرائيل” ولبنان لضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
- انتشار قوات الأمن والجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور جنوب لبنان.
- تنسحب “إسرائيل” تدريجياً من جنوب الخط الأزرق في مدة تصل إلى 60 يوماً.
- تشرف الولايات المتحدة على مفاوضات غير مباشرة بين “إسرائيل” ولبنان لترسيم الحدود.
