رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان التطورات الإقليمية
أكد رئيس الإمارات وملك الأردن على:
ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط، الذي يهدد أمنها واستقرارها.
إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس حل الدولتين ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني العلاقات الثنائية بين بلديهما، وتطورات المنطقة والمستجدات في غزة ولبنان.
وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) جاء ذلك خلال لقاء جمع الزعيمين في العاصمة أبوظبي، الذي وصل إليها العاهل الأردني اليوم الأربعاء في زيارة رسمية.
كما استعرض الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة المستجدات في قطاع غزة ولبنان.
وأكدا في هذا الصدد على أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.
وشددا في هذا الصدد على “الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني الشقيق”.
كما أكد الشيخ محمد بن زايد والملك عبدالله الثاني، على “ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط، الذي يهدد أمنها واستقرارها إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس حل الدولتين ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع”.
وأكدا أيضاً “حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة”.
وهذا اللقاء هو الثاني خلال شهر الذي يجمع الزعيمين ففي 6 أكتوبر الماضي، زار محمد بن زايد الأردن حيث استعرض مع الملك عبدالله الثاني مسارات التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتنمية المستدامة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة وغيرها.
وتأتي لقاءات رئيس الإمارات وملك الأردن المكثفة، في وقت تشهد المنطقة مرحلة بالغة الخطورة؛ فطوق النار يتسع بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وانتقاله إلى لبنان ومخاوف تبعات المواجهة المباشرة بين إيران و”إسرائيل”.