الاخبار

السعودية والصين تطلقان مشروعاً جديداً لإنتاج البتروكيماويات

يشمل المشروع مصفاة نفط بطاقة 16 مليون طن سنوياً، ومجمعاً لإنتاج الإيثلين بقدرة 1.5 مليون طن سنوياً، ومنشأة لـ”البارازيلين” بطاقة مليوني طن سنوياً.

باشرت شركة “أرامكو” السعودية وشركتا “سينوبك” و”فوجيان بتروكيميكال” الصينيتان، تشييد مشروع بتروكيماويات جديد مشترك في الصين.

وبحسب ما ذكر موقع “الشرق بلومبيرغ”، اليوم الاثنين، سيُسمى المشروع بالمرحلة الثانية من “فوجيان غولي” في الصين، والمتوقع أن يبدأ التشغيل بحلول عام 2030، وفقاً لبيان مشترك صادر عن الشركات الثلاث.

ويشمل المشروع مصفاة نفط بطاقة 16 مليون طن سنوياً، ومجمعاً لإنتاج الإيثلين بقدرة 1.5 مليون طن سنوياً، ومنشأة لـ”البارازيلين” بطاقة مليوني طن سنوياً.

وتملك كل من “أرامكو” و”سينوبك” حصة قدرها 25% من المشروع، بينما تحوز “فوجيان بتروكيميكال” على النصف الباقي.

سبق أن وقعت “أرامكو” و”سابك” السعوديتان مع “سينوبك” الصينية اتفاقية مبدئية أواخر 2022 لإنشاء مجمّع بتروكيماويات في فوجيان بكلفة 6 مليارات دولار.

كما سبق ذلك توقيع الشركات الثلاث مذكرة تفاهم لدراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لتطوير مجمّع بتروكيماويات جديد يتم دمجه مع المصفاة البالغة طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل يومياً على الساحل الغربي للمملكة في ينبع.

وتحتل الصين أهمية في استراتيجية عملاقة الطاقة السعودية لتعزيز نمو أعمالها بقطاعي تكرير النفط والبتروكيماويات.

وفي أغسطس الماضي أعرب أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة “أرامكو”، عن تطلعه إلى ضخ استثمارات جديدة بمصانع الكيماويات في الصين خلال العامين الحالي والمقبل، بما يعزز الصفقات التي أبرمتها في الدولة الآسيوية بالفعل لتأمين مشترين بعقود طويلة الأجل لنفطها الخام.

وأعلن رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ في سبتمبر الماضي، عن استعداد بلاده لتعميق التعاون مع المملكة في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والبنية التحتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى