رونالدو يطرق أبواب الأربعين بمُعدّلات تهديفية «مُذهلة»
عمرو عبيد (القاهرة)
بعد أشهر قليلة جداً، يتم «الأسطوري» كريستيانو رونالدو عامه الأربعين، لكن هذا الرقم يبدو أنه لا يُشكل أي فارق أو عائق أمام «الدون»، الذي يواصل قتاله داخل ملاعب كرة القدم، خاصة مع منتخب البرتغال، الذي شهد ظهوره للمرة الأولى عام 2003، قبل 21 عاماً، عندما خاض مباراتين وديتين مع «البحارة»، شارك خلال شوط واحد في كل منهما، وبعدها انطلقت مسيرة «صاروخ ماديرا» الدولية، التي جعلته صاحب أبرز الأرقام القياسية في هذا الصدد.
ولا يخفى على أحد أن رونالدو هو «عميد لاعبي العالم»، حيث بلغ عدد مشاركاته مع منتخب البرتغال 217 مباراة، وكذلك يملك الرقم القياسي الخاص بأكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف الدولية عبر التاريخ، بإجمالي 135 هدفاً، لكن المُبهر في الأمر أن أهداف «الدون» مع «البحارة» لم تتراجع كلما تقدّم في العمر، بل إن معدلاته في السنوات الأخيرة تفُوق في بعض الأحيان ما أحرزه في «ريعان شبابه».
وتشير الإحصاءات إلى أن عام 2019، قبل ما يزيد قليلاً على 5 سنوات، شهد تسجيله أفضل معدلاته التهديفية على الإطلاق مع منتخب البرتغال، عندما أحرز 14 هدفاً خلال 10 مباريات فقط خاضها في ذلك العام، كما أنه سجّل 13 هدفاً في عام واحد مرتين سابقتين، الأولى في عام 2016 خلال 13 مباراة، قبل أن يعاود تكرار هذا النجاح عندما كان يبلغ من العُمر 36 عاماً، في 2021.
رونالدو أحرز 11 هدفاً في عام 2017، خلال 11 مباراة دولية، وكذلك هز الشباك 10 مرات في عام 2013، قبل أن يعود بعد «عقد زمني كامل» ليُحرز 10 أهداف في عُمر الـ38 عاماً، خلال العام الماضي، ويظهر كريستيانو في حالة طيبة هذا العام، حيث نجح في تسجيل 7 أهداف مع البرتغال خلال 12 مباراة، بدأها بـ «ثُنائية» ودية أمام أيرلندا في يونيو الماضي، قبل أن يُسجل 5 أهداف في دوري الأمم الأوروبية، بينها «الثُنائية الأخيرة» في شباك بولندا قبل يومين.