الاخبار

“حديقة أم الإمارات” تدشن مشروع حدائق التسامح في أبوظبي

وزير التسامح والتعايش: 

المشروع الذي تنفذه الوزارة يعبر عن الارتباط بالبيئة المحيطة، وإدراكاً لدورها في تشكيل طبيعة الحياة في المجتمع.

 المشروع يتيح أمام الزوار فرصة التعرف على الاختلافات في عالم النباتات، في الدولة والعالم، والاحتفاء كذلك بالسلوك الحميد مع البيئة ومقومات الحياة.

دشن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي “حديقة أم الإمارات”، لتكون أول موقع في مشروع “حدائق التسامح”. 

وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام) جاء ذلك خلال حفل افتتاح الأنشطة الجماهيرية للمهرجان الوطني للتسامح بدورته السادسة، مساء الجمعة، في حديقة أم الإمارات بأبوظبي. 

وضم حفل الافتتاح عرضاً غنائيا لكورال التسامح تحت عنوان “لا مستحيل”، بحضور أكثر من 100 شخصية من مختلف الجنسيات حول العالم بملابسهم التقليدية دليلاً على التوحد من أجل التسامح والإنسانية.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن “المشروع الذي تنفذه الوزارة يعبر عن الارتباط بالبيئة المحيطة، وإدراكاً لدورها في تشكيل طبيعة الحياة في المجتمع”.

وأضاف أن المشروع يتيح أمام الزوار “فرصة التعرف على الاختلافات في عالم النباتات، في الدولة والعالم، والاحتفاء كذلك بالسلوك الحميد مع البيئة ومقومات الحياة”.

وأوضح أن هذه الحدائق تتيح أيضاً “مجالاً للحوار حول الخصائص النباتية والبيئية في الدول المختلفة”، معبراً عن سروره أن تكون البداية بزراعة نباتات من الإمارات وكوريا في تجسيد حي للعلاقات الطيبة بين البلدين.

وأشار إلى أن “هذه الحديقة إنما تحمل اسم سيدة عظيمة، لها إنجازات هائلة ومتواصلة في خدمة المجتمع والإنسان في كل مكان، وترى في التسامح والتعايش طريقاً مهما لتحقيق السلام والتنمية والاستقرار في ربوع العالم كله”.

ويطلق على الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي، إحدى زوجات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ووالدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “أم الإمارات”.

والشيخة فاطمة رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وأعلن بن مبارك أن اختيار حديقة أم الإمارات لتكون أحد المعالم المهمة على “درب التسامح” ومشروع مهم للوزارة، يحدد المواقع الرئيسية في الدولة التي تجسد معاني التسامح والتعايش، ووضعها في درب ومسار متكامل.  

وتحتضن حديقة أم الإمارات، في الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر، “المهرجان الوطني للتسامح”، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا والمهرجان الكوري 2024، في احتفالية ثقافية تعكس قيم الوحدة والتنوع بين الإمارات وكوريا الجنوبية.

و”اليوم الدولي للتسامح” اعتمدته الأمم المتحدة في 16 نوفمبر من كل عام، كمناسبة سنوية للتشجيع على التسامح والوحدة بين البشر، ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.

وتأتي المناسبة هذا العام، تزامنا مع فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للتسامح، التي انطلقت يوم “الاثنين” الماضي وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري، بتنظيم من وزارة التسامح والتعايش.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى