الاخبار

وزيرا خارجية السعودية والهند يرأسان اللجنة المشتركة في نيودلهي

جرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تنميتها.

ناقش الوزيران أيضاً القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.

أكد بن فرحان أن إنشاء مجلس الشراكة بين المملكة والهند مهد الطريق لعصر جديد من التعاون في مختلف المجالات.

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكر، علاقات التعاون بين البلدين وذلك خلال وترأسهما الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأربعاء، جاء ذلك خلال زيارة يجريها فيصل بن فرحان إلى العاصمة الهندية نيودلهي، حيث جرى خلال اللقاء مع جايشانكر استعراض علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تنميتها.

كما ناقش الوزيران أيضاً القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.

وبعد اللقاء، ترأس الأمير فيصل بن فرحان وسوبراهمانيام جايشانكر، الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون (السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية) المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأكد بن فرحان في كلمته خلال الاجتماع، أن إنشاء مجلس الشراكة بين المملكة والهند، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، قد مهد الطريق لعصر جديد من التعاون في مختلف المجالات، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز قدرات المجلس وكفاءته لتحقيق الأهداف المشتركة.

كما أشار إلى أهمية التنسيق والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالسلام الدولي والأمن والتنمية الاقتصادية، معبراً عن ثقته بأن تعزيز التعاون سيسهم في تحقيق المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين.

وناقش الاجتماع أيضاً المبادرات المتفق عليها في محضر الاجتماع والتي تضمنت الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والقنصلية، والدفاعية والعسكرية، وكذلك العدلية والأمنية، والاجتماعية والثقافية.

عقب ذلك وقع الوزيريران على محضر اللجنة الوزارية المعنية بشؤون (السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية)، المنبثقة عن مجلس الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

وشهدت العلاقات بين البلدين تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، خلال السنوات الماضية، ويعمل البلدان أيضاً على تطوير شراكات في مجالات تقنية المعلومات وعلوم الفضاء، وكذلك التعاون المشترك، في البحث والتعليم وتقنية المعلومات والخدمات والعلوم والتقنية والاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي.

وتعتبر السعودية رابع أكبر شريك تجاري للهند، حيث تستورد نيودلهي نحو 18% من احتياجاتها النفطية و30% من الغاز المسال من الرياض، وفق صحيفة “الرياض” السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى