يتوقع أن ينتهج ترامب ساسيات متشددة اتجاه الصين وإيران، وأن يعمل لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
قالت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قرر تعيين كلاً من ماركو روبيو كوزير للخارجية، ومايك والتز مستشاراً للأمن القومي في البيت الأبيض، وهما من صقور الحزب الجمهوري.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” فإن روبيو الذي انتُخب عضواً في مجلس الشيوخ عام 2010، يتبنى نهجاً صارماً في السياسة الخارجية، خاصة في ما يتعلق بالصين وإيران وكوبا، وهو أول مواطن من أصول لاتينية يتولى هذا المنصب.
وقبل انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ، شغل روبيو منصب مفوض مدينة في غرب ميامي، وعمل أيضاً رئيساً لمجلس نواب ولاية فلوريدا.
بدورها قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن والتز من المحاربين القدامى في القوات الخاصة الأمريكية، وخدم في أفغانستان وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، وأفريقيا.
كما يعتبر أحد المؤيدين لترامب في السنوات الأخيرة ومتشدداً اتجاه الصين وإيران وروسيا، وانتخب في عام 2018 لشغل منصب عضو الكونغرس.
ومنصب مستشار الأمن القومي من المناصب ذات النفوذ الشديد في الإدارة الأمريكية، ويُعين شاغله الرئيس مباشرة، ولا يحتاج إلى مصادقة من مجلس الشيوخ، ومهمته التنسيق بين وكالات الأمن القومي العليا وتقديم تقارير للرئيس الأمريكي وتنفيذ سياساته.
ويوم 5 نوفمبر الجاري فاز ترامب بولاية رئاسية ثانية، وسوف يؤدي اليمين الدستورية يوم 20 يناير المقبل، ويتوقع أن ينتهج ساسيات متشددة اتجاه الصين وإيران، وأن يعمل لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
