«عائلة هنريك سايبرت» قصة نجاح برازيلية على بساط «الجوجيتسو أبوظبي»
أبوظبي (وام)
كثيرة هي القصص الملهمة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، ومن بينها قصة «عائلة هنريك سايبرت» التي تنتمي إلى إحدى الولايات الجنوبية في البرازيل، الوالد هنريك قرر المجيء إلى أبوظبي للمشاركة في النسخة الـ16 من بطولة أبوظبي العالمية؛ كونه يحمل الحزام الأسود، وسيشارك الأربعاء المقبل في فئة الأساتذة، والوالدة موليهرز تحمل الحزام البنفسجي، وتشارك في اليوم نفسه بفئة الأساتذة للسيدات، والابن باولو شارك بدوره الخميس الماضي في منافسات وزن 69 كجم، والابنة جوليا شاركت اليوم «السبت» في منافسات فئة الناشئات وفازت بالميدالية الفضية.
منزل عائلة هنريك سايبرت عبارة عن غرفتين للمعيشة والنوم وغرفة لبساط التدريب؛ لأن التدريبات يومية لهم جميعاً، فالأب مدرب الجوجيتسو، تعرف على زوجته من خلال تلك الرياضة، والابن باولو صاحب الـ16 عاماً والحزام الرمادي يدرس في المرحلة الثانوية، وقال حينما أواجه أي صعوبات في التحصيل أقوم للتدريب، ثم أعود للكتب فأجد كل شيء قابلاً للفهم، وتمنى أن يكون طبيباً، مثل جده منوهاً بأن هذه هي مشاركته للمرة الأولى في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، ولن تكون الأخيرة.
وقال الأب هنريك: «الجوجيتسو حياتي معها تعلمت كيف أواجه التحديات، وأنتصر عليها، أمارس هذه الرياضة منذ 30 عاماً، وصلت فيها إلى الحزام الأسود دان 4، امتهنت التدريب لهذه الرياضة حتى أقضي معها يومي كله وحياتي بالكامل.. الجوجيتسو أعطتني الزوجة، وساعدتني وتساعدني في توفير سبل الحياة لأسرتي، ابني وبنتي يعشقان تلك الرياضة، سافرت إلى الكثير من دول العالم لاعباً ومدرباً، وتلك هي المرة الأولى التي أحضر فيها إلى أبوظبي، عرفت أبوظبي في ريو دي جانيرو عام 2017 من خلال بطولة أبوظبي جراند سلام.. دخول أبوظبي على الخط في رياضة الجوجيتسو هوما دفع اللعبة للتطور، كونها المطور الأول للجوجيتسو في العالم ومن خلال البطولات التي تنظمها حول العالم، وتجربتها الملهمة في نشر اللعبة وصناعة الأبطال».
أما الابنة جوليا وعمرها 14 عاماً، فقد شاركت اليوم في منافسات الحزام الأخضر، وحصدت الميدالية الفضية، وقالت: «إنها أغلى وأهم ميدالية في حياتي؛ لأنها في أكبر بطولة في العالم منذ 7 سنوات كنت أنتظر هذه اللحظة، لأحضر بطولة أبوظبي العالمية وأشارك بها، لعبت نزالات اليوم برغم إصابتي بكسر في معصم اليد تعرضت له منذ أسبوعين، أعتبر تلك الفضية بدايتي الصحيحة نحو الاحتراف أعد أسرتي بالفوز بالذهبية في النسخة المقبلة من البطولة، سوف أشجع والدتي ووالدي من المدرجات خلال المنافسات ثقتي كبيرة في فوزهما، وحتى في حالة عدم الفوز فإن مجرد المشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بطولة وإنجاز، فقد زرنا عاصمة الجوجيتسو العالمية، وتعرفنا على أهلها الطيبين، وقضينا أسعد أيام في حياتنا هنا سأظل أمارس الجوجيتسو طيلة حياتي؛ لأنها تمتحني الطاقة الإيجابية الكافية للتغلب على كل التحديات».