- المهرجان ملتقى للمصورين والمبدعين، حيث يجتمع فيه مصورون وشركات عالمية مختصة في مجال التصوير.
- المهرجان يساهم في تعزيز التراث والثقافة الفوتوغرافية، عبر عرض الكاميرات والصور القديمة، وتطوير مهارات المصورين.
انطلقت مساء أمس الجمعة النسخة الأولى من “مهرجان الدوحة للتصوير”، والذي يستمر حتى 13 نوفمبر الجاري، بمشاركة 8 شركات عالمية مختصة بكاميرات التصوير.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) يقام المهرجان الذي افتتحه الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، ضمن فعاليات الموسم الثقافي، وينظمه مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة.
كما يتضمن المهرجان إقامة مجموعة من المعارض الشخصية والجماعية، ومعارض للصور والكاميرات القديمة.
ويضم المهرجان مكاناً مخصصاً لعرض الصور الفيلمية، ومسرح رئيسي تقام عليه المحاضرات والندوات التي يقدمها مصورون عالميون، علاوة على تنظيم ورش عمل ومنصات تفاعلية للجمهور.
بدوره قال غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن المهرجان “يهدف إلى تعزيز الفن الفوتوغرافي من خلال تسليط الضوء على أهمية هذا النوع من التصوير كوسيلة للتعبير والتوثيق، وإلهام المجتمع عبر قصص وتجارب المصورين، وتنظيم ورش عمل لتعزيز وبناء القدرات في المجتمع”.
كما اعتبر العلي المهرجان ملتقى للمصورين والمبدعين، حيث يجتمع فيه مصورون وشركات عالمية مختصة في مجال التصوير تحت سقف واحد.
ولفت إلى سعي الوزارة، من خلال مهرجان الدوحة للتصوير، إلى تعزيز التراث والثقافة الفوتوغرافية، عبر عرض الكاميرات والصور القديمة، وتطوير مهارات المصورين.
من جهته، قال جاسم أحمد البوعينين مدير مركز قطر للتصوير، “يسعى المهرجان إلى توفير منصة لعرض الأعمال، حيث سيتضمن أكثر من 30 معرضاً فوتوغرافياً، مما يتيح للمصورين المحليين التواصل مع الجمهور”.
وأشار إلى مشاركة مجموعة من الشركات العالمية، منها كانون، ونيكون، وسوني، بالإضافة إلى المحلات المحلية والخليجية الخاصة بأدوات التصوير، مما يثري تجربة المشاركين والزوار على حد سواء.
