الإمارات تكشف عن مشروع علمي جديد للأبحاث القطبية
سيبدأ اثنان من المواطنين الإماراتيين من مركز الأرصاد الجوية رحلتهما إلى القطب الجنوبي “أنتاركتيكا”، في 7 نوفمبر، وستكون هناك بعثة إلى القطب الشمالي “الأركتيك” في صيف 2025″.
ذلك يعني أن “دولة الإمارات ستكون في عام 2025 قد وصلت بمهمات بحثية علمية للقطبين”.
كشفت دولة الإمارات، الأربعاء، عن مشروع علمي للأبحاث القطبية، وانضمامها إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والوجود القطبي.
بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، جاء ذلك في فعالية ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024.
وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيسة لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن العمل على دراسة المشروع بدأ منذ أكثر من عام، بالتعاون بين عدة جهات حكومية وخارجية.
وأوضحت: “صممنا المشروع بحيث نستطيع إعداد خبراء وعلماء إماراتيين وإماراتيات ليكونوا هناك في الميدان، ضمن البعثات القطبية الدولية”.
وأضافت: “بالفعل سيبدأ اثنان من المواطنين من مركز الأرصاد الجوية رحلتهما إلى القطب الجنوبي “أنتاركتيكا” 7 نوفمبر 2024، وستكون هناك بعثة إلى القطب الشمالي “الأركتيك” في صيف 2025″.
ولفتت إلى أن ذلك يعني أن “دولة الإمارات ستكون في عام 2025 قد وصلت بمهمات بحثية علمية للقطبين”.
وأشارت إلى أن انضمام الإمارات إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والوجود القطبي ينطلق من أهداف كبيرة أبرزها “تعزيز الحضور الإماراتي على المنصات الدولية العلمية كافة، وبالتالي تعزيز قوتنا الناعمة، وإلهام جيل المستقبل في علوم نوعية جديدة وبناء القدرات الوطنية العلمية”.
وأكدت أنه بعد الشراكة الاستراتيجية مع مملكة النرويج، المتمثلة بالعلاقة الثنائية بين جامعة خليفة وجامعة القطب الشمالي النرويجية، تمّت دعوة الباحثين الإماراتيين طلاب درجة الماجستير والدكتوراه؛ للمشاركة الميدانية في رحلة دراسية استكشافية في القطب الشمالي في صيف 2025.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا قيام علماء وباحثين من مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية وقسم علوم الأرض بابتكار جهاز لقياس توازن كتلة الجليد.
الجهاز طُوِّر خصوصاً لدراسة الجليد في القارة القطبية الجنوبية، في سابقة هي الأولى من نوعها في الإمارات، حيث يقوم فيها علماء من الدولة بتطوير جهاز ووضعه في تلك القارة.
ويُغطّي الجليد أكثر من 99.5% من القارة القطبية الجنوبية التي تحتوي على 90% من المياه العذبة المتجمدة على هذا الكوكب.