الاخبار

بيوم الانتخابات.. الحرس الوطني الأمريكي يتأهب في 7 ولايات

قوات الحرس الوطني ستعمل في ولاية أريزونا على التحقق من تدفق بطاقات الاقتراع عبر البريد قبل يوم الانتخابات، ومعالجة أي عوائق

أعلن الحرس الوطني الأمريكي، اليوم الثلاثاء، حال التأهب وتنشيط القوات في 7 ولايات على الأقل بما في ذلك أريزونا، ونيفادا، ونورث كارولينا.

وذكرت شبكة “CBS” أن قوات الحرس الوطني ستعمل في ولاية أريزونا على التحقق من تدفق بطاقات الاقتراع عبر البريد قبل يوم الانتخابات، ومعالجة أي عوائق.

كما أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلاً عن البنتاجون، أنه تم تعبئة قرابة 245 عنصراً من الحرس الوطني في واشنطن والولايات المتحدة استعداداً للانتخابات.

وفي وقت سابق، أقامت الأجهزة المختصة في الولايات المتحدة، سياجاً حول البيت الأبيض ومقر إقامة نائبة الرئيس كامالا هاريس، في العاصمة واشنطن، استعداداً لاحتمالات وقوع اضطرابات بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.

فيما قال جهاز الخدمة السرية الأمريكي، إنه يعمل على إضافة التدابير الأمنية حول البيت الأبيض بالتزامن مع الانتخابات.

ويوم الجمعة الماضية، قال حاكم ولاية واشنطن، إنه يجهز بعض أفراد الحرس الوطني ليكونوا على أهبة الاستعداد للتدخل، وذلك بعد ورود معلومات ومخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف ذات صلة بانتخابات 2024.

وتعد الولاية واحدة من اثنتين شهدتا إضراماً للنيران في صناديق الاقتراع الأسبوع الماضي. 

وتشير استطلاعات الرأي أن من المتوقع أن تفوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على الجمهوري دونالد ترمب في الولاية بسهولة.

وأثارت ادعاءات المرشح الجمهوري ترامب بشأن تزوير الانتخابات في ولاية بنسلفانيا مخاوف من أنه قد يحاول مجدداً قلب نتائج الانتخابات إذا قدم أداءً سيئاً أمام هاريس في الانتخابات المقررة اليوم.

وادعى ترامب مجدداً أن خسارته في عام 2020 أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن جاءت نتيجة عملية تزوير كبيرة في ولايات متعددة. وقال ترامب إن فتح تحقيق في استمارات تسجيل الناخبين في بنسلفانيا يدل على وجود تزوير لأصوات الناخبين.

ويستعد الديمقراطيون بقيادة هاريس لاحتمال أن يحاول ترامب إعلان فوزه في الانتخابات قبل فرز جميع الأصوات، كما فعل في عام 2020. وقالت هاريس في مقابلة مع شبكة “إيه.بي.سي”: “للأسف، نحن مستعدون إذا فعل ذلك. وإذا علمنا أنه يتلاعب بالصحافة ويحاول التلاعب بإجماع الشعب الأميركي… فنحن مستعدون للرد”.

وكان الرئيس السابق الجمهوري الذي تتقارب النتائج بشكل كبير بينه وبين منافسته هاريس في السباق إلى البيت الأبيض، قد رفض الإقرار بأي من هزائمه الانتخابية، وخصوصاً انتخابات عام 2020 الرئاسية.

وأحدث إنكاره هذه الهزيمة استقطاباً عميقاً في البلاد، بينما أثارت محاولاته المتكررة لزرع الشكوك في النظام الديمقراطي الأمريكي، مخاوف من تكرار مشاهد العنف عام 2021 عندما اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول.

وفي 2021، ارتكبت جماعات من مؤيديه هاجمت مبنى الكابيتول أعمال شغب قاتلة بعدما دعا ترمب أنصاره للقدوم إلى واشنطن، على خلفية اتهاماته بتزوير الانتخابات. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى