الاخبار

قطر تدين الجرائم بحق المدنيين في ولاية الجزيرة بالسودان

  • قطر شددت على ضرورة وضع الأزمة السودانية في قائمة أولويات المجتمع الدولي ومعالجة جذورها بشكل كامل.

  • كما أكدت على موقفها الثابت والداعم لوحدة واستقلال وسيادة السودان ورفض التدخل في شؤونه الداخلية.

أدانت قطر بأشد العبارات الجرائم الوحشية التي استهدفت المدنيين في ولاية الجزيرة في السودان، بما فيهم الأطفال والنساء وكبار السن.

وأضافت الخارجية القطرية في بيان لها، مساء أمس السبت، أن هذه الاعتداءات “تعد انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.

كما أكدت الوزارة على ضرورة الحوار بين كافة الأطراف السودانية لإنهاء النزاع المسلّح بشكل دائم، تمهيداً لإطلاق مفاوضات واسعة، تفضي إلى اتفاق شامل وسلام مستدام.

وشددت الخارجية القطرية على ضرورة وضع الأزمة السودانية في قائمة أولويات المجتمع الدولي، ومعالجة جذورها بشكل كامل.

 وأكدت على موقف قطر الثابت الداعم لوحدة واستقلال وسيادة وسلامة أراضي السودان، كما جددت رفضها لأي شكل من أشكال التدخل في شؤونه الداخلية، والاحترام الكامل لخيارات شعبه في الحرية والسلام والعدالة والازدهار.

ويوم أمس السبت أعربت الخارجية السعودية عن قلق المملكة إزاء استمرار القتال في السودان وتصاعد أعمال العنف التي طالت المدنيين من نساء وأطفال.

واستنكرت الوزارة في بيان لها ما حدث مؤخراً في الجزء الشرقي من ولاية الجزيرة، ما أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين، والذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي ومبدأ حماية المدنيين”.

كما سبق أن أفادت تقارير بارتكاب قوات الدعم السريع جرائم قتل جماعية وحملات اعتقال وتعذيب وتنكيل طالت سكان ولاية الجزيرة خلال الأيام القليلة الماضية، وسط مطالبات بإنهاء دوامة العنف والعودة إلى محادثات السلام.

واندلعت الحرب في السودان، في أبريل 2023، عندما تحولت المنافسة على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى “حرب مفتوحة”، أدت لأزمة إنسانية غير مسبوقة في البلاد، حيث يواجه حالياً نحو نصف سكان البالغ عددهم 50 مليون نسمة نقصاً في المواد الغذائية والصحية.

ونزح نحو 11 مليون شخص من جراء الحرب، بينهم نحو 3 ملايين شخص فروا من السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي وصفت الوضع بأنه “كارثة” إنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى