183 شهيداً.. غوتيريش يدعو لحماية الصحفيين في غزة
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 183 منذ 7 أكتوبر 2023.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، عدم القبول بقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة، داعياً إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي ترتكب في القطاع.
وذكر غوتيريش، في رسالة بعث بها إلى ندوة دولية للإعلام في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، أن الحرب على غزة أكملت عامها الأول في شهر أكتوبر الماضي، مبيناً أن “الوضع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والاقتحامات الإسرائيلية، وبناء المستوطنات، وزيادة كثافة هجمات المستوطنين، ما زال يضعف احتمالية التوصل إلى حل الدولتين”.
كما انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، استمرار الحظر الإسرائيلي الذي يمنع الصحفيين الدوليين من دخول غزة.
وأشار غوتيريش، إلى أن “الصحفيين في القطاع يتعرضون للقتل بمستوى غير مسبوق في أي صراع”.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الصحفيين الذين يغطون التطورات في الضفة الغربية تعرضوا بدورهم للقتل أو الإصابة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن هذا الوضع “غير مقبول”، ويستدعي حماية الصحفيين من الاستهداف بشكل لا رجعة فيه.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، قال غوتيريش: “حان الوقت للإعلان فوراً عن وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فعال، والعودة إلى تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين”.
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، مساء الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 183 خلال حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال المكتب في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 صحفياً وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال المصور الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية بلال محمد رجب”.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي “استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين”، محملاً إسرائيل كامل المسؤولية عن ارتكاب “هذه الجريمة”.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ”ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب “إسرائيل” بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.