9 إصابات شمال “إسرائيل” جراء قصف صاروخي من لبنان
ذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن 9 إصابات بينها حالة خطيرة نتجت عن سقوط صواريخ قرب كرمئيل في الجليل جرى إطلاقها من لبنان.
كشف الإعلام الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن وقوع 9 إصابات جراء سقوط صواريخ على مدينة الجليل شمالي “إسرائيل”، اطلقت من لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه رصد 30 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه كرمئيل بالجليل.
بدورها ذكرت قناة 13 الإسرائيلية، أن 9 إصابات بينها حالة خطيرة نتجت عن سقوط صواريخ قرب كرمئيل في الجليل جرى إطلاقها من لبنان.
بالمقابل أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الجمعة، مقتل 11 شخصاً وإصابة 14 آخرين بغارات إسرائيلية استهدفت أمس الخميس مدينة بعلبك والقرى المحيطة بها شرق البلاد.
وأفادت الوكالة بأن “العدو الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في حق المدنيين الآمنين في بعلبك وقرى القضاء، التي بدأها صباح أمس باستهداف منزل أحد المواطنين في بلدة بوداي، ما أدى الى استشهاده مع زوجته وطفليهما”.
ووجه الجيش الإسرائيلي إنذار إخلاء جديد إلى بعلبك ودورس وعن بورضاي قبل الساعة الثانية عصراً، وبعد حوالى الساعتين، شن سلسلة غارات استهدفت المباني السكنية، مخلفاً مجزرة في بلدة مقنة (بالقسم الشمالي من محافظة بعلبك الهرمل)، التي لم تكن مشمولة بالإنذار، حسب المصدر نفسه.
وأشارت الوكالة إلى أن “حصيلة مجزرة بلدة مقنة بلغت 6 شهداء من أفراد أسرة واحدة، و6 جرحى”.
وسلطت الوكالة الضوء على أن “حصيلة عدد الغارات الإسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط وصلت ألف و35، نجم عنها 528 شهيداً وألف و69 جريحاً”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن “إسرائيل” حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا برياً في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن ألفين و865 قتيلاً و13 ألفاً و47 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.
ويومياً يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن “إسرائيل” جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.