خطط نمو “طيران الإمارات” تتأثر بسبب “بوينغ” و”إيرباص”
كاظم: الانتكاسات تشمل “فقد أعمال بسبب التوسعات التي اضطرت الشركة إلى تأجيلها، بالإضافة إلى التكاليف الإضافية لإصلاح الطائرات الحالية”.
قالت “طيران الإمارات” إن تأخر استلام الطائرات من شركتي “بوينغ” و”إيرباص” يؤثر على خطط نموها، كما أن التكاليف الإضافية تجعل التعويضات التي تلقتها الشركة من صانعي الطائرات تبدو ضئيلة للغاية.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” اليوم الخميس، عن عدنان كاظم، الرئيس التجاري للشركة، قوله إن “الانتكاسات تشمل فقد أعمال بسبب التوسعات التي اضطرت الشركة إلى تأجيلها، بالإضافة إلى التكاليف الإضافية لإصلاح الطائرات الحالية”.
وأضاف كاظم: “هناك العديد من الفرص الضائعة، ونظراً لحجم النمو المتوقع نحن بالتأكيد بحاجة إلى هذه الطائرات الآن أو حتى بالأمس”.
وقال المسؤول في الشركة الإماراتية، إن التأخيرات (في التسليم) تؤدي إلى تعطيل خطط نمو شركة الطيران، لافتاً إلى “النقص في القدرة الاستيعابية”.
وشهد موعد دخول الطائرات من طراز “777 إكس” إلى الخدمة بالعديد من التعديلات في السابق، لدرجة أن شركة الطيران لم تعد قادرة على توقع جدول زمني واضح لموعد انضمامها إلى الأسطول، حسب قوله.
وتسبب تأخر “بوينغ” بتسليم طائرات “777X” بتعديلات “مكلفة” لأسطول طيران الإمارات، كما نقلت “بلومبيرغ” عن رئيس الشركة تيم كلارك.
ووفق الوكالة، تنفق “طيران الإمارات” 4 مليارات دولار على تجديد أسطولها الحالي من طائرات إيرباص “A380” ذات الطابقين، وطائرات “بوينغ 777″، إذ تم تأجيل دخول طائرات “777 إكس” – التي ستحل محل تلك الطائرات- إلى الخدمة حتى عام 2026، في حين تم إرجاء بدء تسليم وحدات من طراز “A350” عدة مرات هذا العام.
وفي الشهر الحالي، قالت “بوينغ” إنها ستؤجل خطط دخول طائرات “777 إكس” إلى الخدمة لمدة عام آخر حتى 2026 بسبب مشكلات التوثيق المستمرة. وكان من المقرر تسليم الطراز لأول مرة في 2020.
كما لدى “طيران الإمارات” طلبيات لأكثر من 200 طائرة “777 إكس”، أي ما يقرب من نصف إجمالي الطلب المتراكم لهذا الطراز.