المباحثات الهاتفية بين وزير خارجية عُمان وأمين سر منظمة التحرير أكد على ضرورة وجود تحرك عربي وإسلامي ودولي لوقف جرائم الاحتلال في غزة.
بحث وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، اليوم الاثنين، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والجهود المبذولة لوقف العدوان.
وقالت الخارجية العُمانية في بيان لها، إن البوسعيدي تلقى اتصالاً من الشيخ، جرى خلاله مناقشة “استمرار الآلة التدميرية والتهجيرية لقطاع غزة وضرورة تكثيف التحرك العربي الإسلامي والدولي”.
وأكد الوزير البوسعيدي والمسؤول الفلسطيني، بحسب البيان، على “ضرورة اتخاذ مواقف وإجراءات أكثر قوة وفعالية لمواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم”.
وشدد الجانبان على أهمية دعم اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى تفاهمات وموقف موحد بينها، إزاء كل ما يحدث في إطار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومواجهة تداعيات الحرب الجائرة على قطاع غزة.
بدورها نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الشيخ قوله، إنه بحث مع وزير الخارجية العُماني التصعيد الإسرائيلي الخطير في فلسطين ولبنان، والتحرك المطلوب لوقف المجازر بحق المدنيين في غزة.
كما أوضح الشيخ أنه بحث مع البوسعيدي “موضوع المصالحة الفلسطينية الداخلية وضرورتها لمواجهة العدوان الإسرائيلي والمشاريع التآمرية التصفوية للقضية الفلسطينية”، مشيراً إلى أن البوسعيدي، أكد موقف سلطنة عُمان الثابت والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني.
ومنذ اليوم الأول للصراع تبنت سلطنة عُمان نهجاً واضحاً ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجرائم الاحتلال في الضفة، واعتبرت السلطنة على لسان كبار مسؤوليها حرب الاحتلال على غزة جرائم حرب تستوجب المساءلة الدولية.
