جيش الاحتلال يختطف “المراسل الصغير” عبود بطاح لساعات
ناشطون حذروا من تعرض حياة الشاب عبود بطاح للخطر في سجون جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أفرج عنه لاحقاً.
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على اختطاف الناشط الشاب عبود بطاح، الذي يوصف بأنه أصغر مراسل في غزة، من مستشفى كمال عدوان، شمال القطاع واقتاده إلى جهة مجهولة، قبل أن يفرج عنه بعد ساعات.
وأكدت مصادر إعلامية، صباح اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال اختطف الشاب بطاح الذي ارتبط اسمه بتغطية الحرب شمال القطاع، وقام بالتنكيل به، ومن ثم نقله لجهة مجهولة.
وبعد ساعات، نشر بطاح عبر حسابه في موقع “إنستغرام” منشوراً يؤكد فيه الإفراج عنه قائلاً: “الحمد لله الذي نجانا”.
وكانت آخر تدوينة له قبل اعتقاله ثم الإفراج عنه نشرها الليلة الماضية، حيث نقل مشاهد من مخيم جباليا للجرحى والشهداء الذين سقطوا بنيران جيش الاحتلال.
واشتهر عبود منذ بداية الحرب بتغطيته لمجازر جيش الاحتلال في قطاع غزة، وخصوصاً شمالها، واعتبر رمزاً لكفاح الطفل الفلسطيني الذي يواجه الموت كل يوم.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية قيام جيش الاحتلال باعتقال المئات من المواطنين الفلسطينيين في مخيم جباليا شمال غزة، واقتيادهم إلى معسكرات اعتقال في الأراضي المحتلة، وسط مخاوف على حياتهم.
ويشن جيش الاحتلال منذ قرابة 20 يوماً عملية عسكرية غير مسبوقة في جباليا وبقية مناطق شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، ونزوح عشرات الآلاف من تلك المناطق.