الاخبار

مجموعة إماراتية تسيطر على 4 شركات اتصالات أوروبية

الشركة الإماراتية استحوذت على حصة (50%+1) من أصول وأعمال البنية التحتية للشبكات لشركة “بي بي إف تيليكوم” (PPF Telecom)

سيطرت مجموعة إماراتية على أربع شركات اتصالات أوروبية مُقابل 2.15 مليار يورو (2.3 مليار دولار)، وتعتزم ضمها في شركة قابضة جديدة تحمل اسم “إي أند PPF تيليكوم”.

ووفق بيان نشره سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس الخميس، فقد جاء الاستحواذ من مجموعة “&e” الإماراتية المعروفة سابقاً باسم “الإمارات للاتصالات”.

وذكر البيان أن الشركة الإماراتية استحوذت على حصة (50%+1) من أصول وأعمال البنية التحتية للشبكات لشركة “بي بي إف تيليكوم” (PPF Telecom) في كل من بلغاريا والمجر، وصربيا، وسلوفاكيا.

وتضم “بي بي إف تيليكوم”، وهي جزء من إمبراطورية الأعمال التجارية لعائلة الملياردير التشيكي بيتر كيلنر، شركات خدمات الاتصالات تحت علامة “يتيل” في كل من بلغاريا والمجر والنمسا، و”أو 2″ (O2) في سلوفيكيا” إضافةً إلى شركات خدمات البنية التحتية “سيتين” (CETIN). 

ويقدر العدد الإجمالي لعملائها بأكثر من 10 ملايين وحققت إيرادات تناهز مليارَي يورو العام الماضي، وفق قناة “الشرق بلومبيرغ” السعودية.

وقالت المجموعة الإماراتية إن “هذا الاستثمار سيُضيف مرونةً إلى قدراتها التشغيلية من خلال تقديم خدمات الاتصالات داخل أسواق أوروبا الوسطى والشرقية التي تتميز بالنمو الاقتصادي القوي والبيئة التنظيمية المستقرة بجانب ثبات أسعار الصرف مما يحقق الاستفادة للمجموعة”.

وتتضمن اتفاقية الاستحواذ خيار بيع “بي بي إف تيليكوم” لحصتها المتبقية في الشركة الجديدة والذي يمكن تفعيله بعد خمس سنوات من استكمال الصفقة وفي المقابل يتوافر لمجموعة “إي أند” خيار شراء متبادل. 

وفي 24 سبتمبر، وافق الاتحاد الأوروبي على الصفقة، بعدما التزمت “&e” بمجموعة تعهدات أمام الجهات التنظيمية الأوروبية خلال تحقيق أُجري بموجب لائحة دعم الدول الأجنبية الجديدة في الاتحاد.

وقدمت شركة الاتصالات و”جهاز الإمارات للاستثمارات” حزمة التزامات للتصدي للمخاوف التي طرحتها المفوضية الأوروبية، وشمل ذلك: تعهد المجموعة الإماراتية بأن تكون لوائحها الداخلية متوافقة مع قانون الإفلاس المعمول به في الإمارات، مما يعني أن الشركة لن تكون محمية بشكل غير مشروط من قِبل الحكومة في حال تعرضت للإفلاس أو أي مشاكل مالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى