منح البحرين صفة مراقب يترتب عليه العديد من الفرص والتحديات التي تستوجب استثمارها بحسب نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى البحريني.
منحت الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، مملكة البحرين صفة المراقب، كأول دولة خليجية، وفق طلال المناعي نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى البحريني.
وقال المناعي إن منح البحرين صفة مراقب، يُبرز دور الدبلوماسية البرلمانية في دعم الدبلوماسية الرسمية للمملكة، والتي ترتكز على بناء وتوطيد العلاقات مع مختلف الدول.
جاء حديث المناعي على هامش أعمال الجمعية العامة الخامسة والأربعين للرابطة التي تستضيفها الجمعية الوطنية في لاوس الديمقراطية الشعبية، بحسب وكالة أنباء البحرين (بنا).
وأشار إلى أن حصول البحرين على صفة مراقب في الجمعية الـ 45 لرابطة “آسيان” يمثل تطوراً هاماً تترتب عليه العديد من الفرص والتحديات التي تستوجب استثمارها بالشكل الأمثل لتحقيق المنافع المشتركة مع الدول الأعضاء في الجمعية.
ولفت إلى أن البحرين ستتمكن من متابعة التطورات السياسية والاقتصادية في منطقة جنوب شرق آسيا عن كثب، والمشاركة في الحوارات الإقليمية التي تؤثر على الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وتحدث عن تطلع السلطة التشريعية دوماً لتعزيز الحضور الدبلوماسي للمملكة وتطوير استراتيجيات التعاون مع مختلف دول العالم، وبناء علاقات جديدة خصوصاً في مجالات الاقتصاد والأعمال، ما سيساهم في تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة.
وبيّن أن هناك أبعاداً كبرى وأوسع تتجلى من خلال حصول المملكة على عضويتها كمراقب، وهي تطوير شراكات استراتيجية مع دول الآسيان لمواجهة التحديات الإقليمية مثل الأمن البحري، تغير المناخ، والتنمية وغيرها، بحسب وكالة “بنا”.
