الاخبار

الإمارات وقطر تواصلان إرسال المساعدات الإغاثية إلى لبنان

الطائرة محملة بـ”40 طناً” من المواد الطبية والغذائية والمستلزمات الإيوائية.

واصلت الإمارات وقطر إرسال المساعدات الإغاثية المتنوعة، لتلبية الاحتياجات الضرورية للشعب اللبناني في ظل الظروف الحرجة بسبب الأزمة الحالية.

وأرسلت الإمارات، اليوم الاثنين، الطائرة الـ12 محملة بـ40 طناً من المواد الطبية والغذائية والمستلزمات الإيوائية، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).

وتواصل الإمارات استجابتها الإنسانية العاجلة لإغاثة اللبنانيين في إطار حملة الإغاثة الوطنية “الإمارات معك يا لبنان”، بتوجيهات الرئيس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

بدوره أوضح مساعد وزير الخارجية الإماراتية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية سلطان الشامسي، أن “الطائرة الإماراتية الثانية عشرة من المساعدات الإغاثية الموجهة للشعب اللبناني الشقيق؛ هي امتداد للجسر الجوي الإغاثي للمتأثرين والجرحى والمصابين والمحتاجين جراء التداعيات الحاصلة في المنطقة”.

وأكد الشامسي حرص دولة الإمارات نحو تحقيق التعافي المبكر والأمن والاستقرار.

وأشار إلى الدور الحيوي والإنساني العالمي الرائد الذي يضطلع به مجلس الشؤون الإنسانية الدولية نحو أهمية الاستجابة العاجلة لمثل هذه التحديات المُلحة والمتطلبات الأساسية.

ونوه المسؤول الإماراتي بأن جميع المؤسسات والجمعيات الإماراتية المانحة ستواصل أعمالها الإنسانية والخيرية لدعم الأشقاء اللبنانيين ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة هذه الظروف الحرجة والأوضاع الصعبة.

 

وفي سياق متصل، وصلت طائرة تابعة للقوات الجوية القطرية إلى مطار رفيق الحريري الدولي.

وتحمل الطائرة على متنها مساعدات غذائية وطبية وإغاثية ضمن الجسر الجوي، الذي أطلقته دولة قطر لإغاثة النازحين والمتضررين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.

وأعلنت دولة الإمارات إطلاق حملة إغاثية لدعم الشعب اللبناني على مستوى البلاد، جمعت خلالها 250 طناً من المواد الإغاثية والغذائية والمستلزمات الأساسية.

وتشير المعلومات إلى أن التصعيد في لبنان دفع أكثر من 235 ألفاً، بينهم 152 ألف سوري، إلى المغادرة براً نحو الأراضي السورية، في حين غادر قرابة 50 ألفاً معظمهم من اللبنانيين، و10 آلاف سوري عبر مطار بيروت، و1000 شخص عبر البحر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى