بوتين:
- نحن نعتبر السعودية بلداً صديقاً، ولدي علاقة طيبة مع الملك سلمان، وتربطني علاقة شخصية قوية مع ولي العهد.
- أنا مؤمن بصدق السعودية في الوساطة مع أوكرانيا.
- إذا تم عقد مؤتمر في السعودية طبعاً المكان بحد ذاته بالنسبة لنا يعد مريحاً.
رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باحتضان السعودية لمحادثات سلام لوقف الحرب المستمرة بين بلاده وأوكرانيا منذ فبراير 2022.
وقال بوتين أثناء لقائه مع وسائل إعلام عربية على هامش قمة مجموعة “بريكس” في موسكو أمس الجمعة، رداً على سؤال لصحيفة “عرب نيوز” حول رأيه فيما لو احتضنت الرياض محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا: “نحن نعتبر السعودية بلداً صديقاً، ولدي علاقة طيبة مع الملك سلمان، وتربطني علاقة شخصية قوية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
وأضاف بوتين: “أنا مؤمن بصدق السعودية (في الوساطة مع أوكرانيا)، وإذا تم عقد مؤتمر في السعودية طبعاً المكان بحد ذاته بالنسبة لنا يعد مريحاً”.
لكن الرئيس الروسي أكد في الوقت نفسه، أنه يتعين على كييف إنهاء الحظر على إجراء محادثات مع موسكو.
كما أوضح أن “روسيا مستعدة للحوار مع أوكرانيا، ولكن على أساس ما جرى الاتفاق عليه بالفعل، وذلك في إطار تعليقه على محادثات محتملة بين البلدين في المملكة”، مشيداً بالجهود السعودية الرامية إلى حل الأزمة الروسية الأوكرانية.
ولفت إلى أن موسكو “ترغب بتسوية سلمية في أوكرانيا”، لكنه استدرك قائلاً “سنواصل الحرب لتحقيق النصر”.
وشدد بوتين على أن أي خطوة لإنشاء سلاح نووي في أوكرانيا ستقابل “برد فعل مناسب”، مبيناً “هذا استفزاز خطير، لأن أي خطوة في هذا الاتجاه ستقابل برد فعل مناسب”.
وسبق أن انعقد أحد اجتماع تحضيري لقمة سلام مقترحة لوقف الحرب بين موسكو كييف في جدة في أغسطس الماضي 2023، كما توسطت المملكة في تبادل مئات الأسرى بين البلدين.
كما أعلنت الرياض على مختلف المستويات استعدادها للعمل كوسيط بين روسيا وأوكرانيا، فضلاً عن دعمها لأي جهود تهدف إلى تحقيق تسوية سياسية للصراع.
وتستند السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، إلى علاقاتها مع الجانبين الأوكراني والروسي، للسعي إلى لعب دور وسيط في الحرب التي مضى عليها الآن ما يقرب من عامين ونصف.
