الاخبار

انتخاب قطر رئيساً للجنة الإقليمية “للصحة العالمية” لشرق المتوسط

تستضيف قطر اجتماعات الدورة الـ71 للجنة الإقليمية، والتي تعقد تحت شعار “صحة دون حدود”.

انتخب أعضاء اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أمس الثلاثاء، دولة قطر ممثلة بوزير الصحة العامة حنان محمد الكواري، رئيساً للجنة في دورتها الـ71.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية “قنا”، تم انتخاب كل من وزير الصحة الجيبوتي أحمد عبد الله، ووزير الصحة والتعليم الطبي الإيراني محمد ظفرقندي، نائبين للرئيس.

بدورها، أعربت وزير الصحة القطرية، عن شكرها لأعضاء اللجنة الإقليمية لانتخابها رئيساً للجنة في دورتها الحادية والسبعين.

وأكدت الكواري “أهمية العمل المشترك من أجل تحسين الصحة في إقليم شرق المتوسط، والتصدي للتحديات الصحية الرئيسية التي تواجهها دول الإقليم”.

وتستضيف قطر اجتماعات الدورة الـ71 للجنة الإقليمية، والتي تعقد تحت شعار “صحة دون حدود، التضامن من أجل إتاحة منصفة للرعاية الصحية في إقليم شرق المتوسط”، حيث تستمر الاجتماعات حتى الـ17 من أكتوبر الجاري.

ويشارك في اجتماعات اللجنة الإقليمية عدد من وزراء الصحة والمسؤولين رفيعي المستوى من بلدان الإقليم وعددها 22 بلداً، إلى جانب ممثلي العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية.

وخلال الاجتماعات، عرضت مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط حنان بلخي، وكبار المسؤولين في المنظمة، الخطط الاستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية، ومنها خطة تنفيذية استراتيجية إقليمية لتوجيه عملها في الإقليم على مدى السنوات الأربع المقبلة.

كما أستعرضت المنظمة 3 مبادرات رئيسية لتسريع وتيرة التقدم في 3 مجالات رئيسية، هي: “توسيع نطاق الحصول المنصف على الأدوية الأساسية واللقاحات والمنتجات الطبية، والاستثمار في قوى عاملة صحية أكثر قدرة على الصمود، وتوسيع نطاق إجراءات الصحة العامة بشأن تعاطي مواد الإدمان.”

وتهدف الخطة التنفيذية الاستراتيجية الإقليمية إلى تحسين التعاون وضمان الشراكة الفعالة، وتعزيز استخدام البينات والمعلومات والعلوم والتكنولوجيا للدعوة إلى زيادة الاستثمار في الصحة.

وتسعى الخطة إلى تعزيز التعاون بين القطاعات لمعالجة المخاطر والمحددات، وتحسين الدعم المقدم في مجال الحوكمة من أجل الصحة.

وكانت وزيرة الصحة العامة القطرية، فازت في فبراير الماضي، بجائزة أفضل وزير في العالم خلال القمة العالمية للحكومات 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى