نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية في السعودية يؤكد أن اضطرابات البحر الأحمر رفعت تكلفة الشحن البحري بأكثر من 20%، معتبراً البحر الأحمر شرياناً رئيساً للتجارة العالمية.
قال نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي رميح الرميح، إن اضطرابات البحر الأحمر رفعت تكلفة الشحن البحري بأكثر من 20%.
وأشار خلال فعاليات النسخة الأولى من المنتدى اللوجستي العالمي 2024 بالعاصمة السعودية الرياض، إلى أن “أي اضطراب في البحر الأحمر سيكون له تأثير محلي، وإقليمي وعالمي؛ لكونه أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية”.
كما أضاف أن “الصادرات والواردات تأثرت بارتفاع تكاليف الشحن البحري نتيجة لتعطل حركة السفن في البحر الأحمر”، منوها بأن “المملكة ستعمل على تنفيذ مشروع شبكة الربط الخليجي”.
يأتي هذا في ظل استمرار هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية أو تلك المرتبطة بـ”إسرائيل”، أو المتجهة إلى موانئها، وكذلك السفن المرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، رداً على العدوان الإسرائيلي على غزة.
وصباح اليوم انطلقت في الرياض فعاليات النسخة الأولى من المنتدى اللوجستي العالمي 2024، تحت شعار “إعادة رسم خريطة الخدمات اللوجستية العالمية”.
وكان وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح الجاسر، قال إن الدعم الحكومي المالي أسهم في تحقيق “تقدم بارز” في قطاع اللوجستيات، لافتاً إلى أن الاستراتيجية الوطنية تستهدف استثمار أكثر من تريليون ريال (266.296 مليار دولار) بحلول عام 2030 في هذا القطاع.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن “القطاع اللوجستي العالمي يقف اليوم عند نقطة حاسمة، وتسلط التحديات العالمية الضوء على الحاجة لضمان سلامة وأمن سلاسل الإمداد، واستمرارية عمل الخدمات اللوجستية التي تعد العمود الفقري للتجارة العالمية”.
ويُشارك في المنتدى اللوجستي العالمي 2024، عدد من الوزراء وكِبار المسؤولين، وقادة المنظمات الدولية والاتحادات الصناعية وخبراء وأكاديميون ومحللون، و130 متحدثاً و80 عارضاً، من 30 دولة.
ويضم المنتدى جلسات نقاشية تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، وتحفيز الجهود المشتركة للنهوض بالخدمات اللوجستية، وتعزيز دورها التنموي في الاقتصاد العالمي.
