جامعات الخليج تتصدر الشرق الأوسط وأفريقيا في تصنيف “التايمز”
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حققت إنجازاً بارزاً بتجاوزها جميع جامعات المملكة والخليج العربي وتركيا وجنوب أفريقيا
هيمنت الجامعات الخليجية على المراتب الأولى في قائمة تصنيفات الجامعات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2024، وفقاً لتصنيف “تايمز هاير إديوكشن” العالمي للجامعات لعام 2025.
وبحسب التصنيف الذي صدر الخميس، تصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، قائمة تصنيفات الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحصولها على المركز الـ176 عالمياً.
وتكون جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بذلك قد حققت إنجازاً بارزاً بتجاوزها جميع جامعات المملكة والخليج العربي وتركيا وجنوب أفريقيا، بما في ذلك جامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا وجامعة تل أبيب، اللتين احتلتا المراتب الأولى لعدة سنوات.
وإلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حققت الجامعات الخليجية مراكز متقدمة في التصنيف، حيث جاءت جامعة أبو ظبي ثانياً على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، بالمركز الـ 191 عالمياً.
وحلت ثالثاً جامعة خليفة الإماراتية، ثم جامعة قطر بالمركز الرابع بالمرتبة (من 201 إلى 250 عالمياً).
وجاءت جامعة الملك سعود السعودية بالمركز الخامس، وحلت سادساً الجامعة الأمريكية اللبنانية، وسابعاً جامعة الأمير محمد بن فهد السعودية، وبالمرتبة الثامنة جاءت جامعة الإمارات وجميعها حلت بالمرتبة (من 251 إلى 300 عالمياً)
وتاسعاً جامعة الملك خالد السعودية، وبالمركز العاشر حلت جامعة الشارقة الإماراتية والجامعتان بالمرتبة (من 301 إلى 350 عالمياً) وفي المركز الحادي عشر جاءت جامعة الملك عبدالعزيز السعودية بالمرتبة (من 351 إلى 400 عالمياً).
وحافظت “أكسفورد” على لقب أفضل جامعات العالم للعام التاسع على التوالي، وفقًا لتصنيف “تايمز هاير إديوكشن” لعام 2025.
وارتفع ترتيب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للمركز الثاني في الترتيب متجاوزًا “ستانفورد” التي هبطت للترتيب السادس.
بشكل عام شمل التصنيف أكثر من ألفي جامعة من 115 دولة ومنطقة، واعتمد على 18 مؤشراً للأداء عبر 5 فئات تشمل التدريس وبيئة البحث وجودته والنظرة الدولية والصناعة.