الاخبار

«دبا الفجيرة» الفائز الأكبر بجوائز «ظفار الدولي للمسرح»

الفجيرة (الاتحاد)

حقق مسرح دبا الفجيرة عدداً من المراكز المتقدمة ضمن جوائز مهرجان ظفار الدولي للمسرح، الذي اختتمت فعالياته مساء اليوم بمدينة صلالة بسلطنة عمان، بمشاركة 350 فناناً وفنانة من 50 دولة على مستوى العالم.

«العالم الآخر»
فازت مسرحية «العالم الآخر» من دولة الإمارات العربية المتحدة، بجائزة مسابقة مسرح الطفل كأفضل عرض متكامل، إلى جانب الفوز بالعديد من الجوائز الخاصة للجنة التحكيم، وهي: جائزة أفضل تأليف لحمد الظنحاني، وجائزة أفضل ممثل للفنان القدير عادل سبيت، وأفضل مؤثرات بصرية لعادل قصار، وكذلك جائزة أفضل أزياء للمبدعة ميلانه رسول، وأفضل استعراض للفنانة نومين، فيما نال إبراهيم القحومي جائزة أفضل مؤثرات بصرية عبر مسرحية «إبرة».
وقد اشتمل برنامج حفل الختام على تقديم عرض مرئي بعنوان «حصاد الدورة الأولى لمهرجان ظفار الدولي للمسرح»، الذي ضم 35 عرضاً مسرحيّاً عبر 6 مسارات متنوعة ضمت مجموعة من العروض المسرحية العُمانية والعربية والدولية. 
وقام الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام بسلطنة عمان، راعي الحفل، بتكريم الفرق المشاركة، إلى جانب تكريم أعضاء لجان مشاهدة واختيار العروض المسرحية، ومقدمي الدورات وحلقات العمل التدريبية المصاحبة للمهرجان.

الفرق الفائزة
وأُعلن خلال حفل الختام عن الفرق الفائزة بجوائز المهرجان في مساراته الستة، حيث فازت مسرحية «موشكا» من سلطنة عُمان بجائزة مسابقة العروض الكبرى، بينما تُوجت مسرحية «مع الشغل والجواز» من جمهورية مصر العربية بجائزة مسابقة المسرح الجماهيري، وفازت مسرحية «العالم الآخر» من دولة الإمارات العربية المتحدة بجائزة مسابقة مسرح الطفل.
كما فازت مسرحية «ألوان الطيف» من سلطنة عُمان بجائزة مسابقة مسرح الشارع والمساحات المسرحية المفتوحة، ومسرحية «فريمولوجيا» من المملكة الأردنية الهاشمية بجائزة مسابقة المسرح الثنائي، فيما حصلت على جائزة مسابقة المونودراما مسرحية «سجين رغبة» من سلطنة عُمان.
وشهد الحفل تكريم العروض الفائزة بجوائز لجنة التحكيم الخاصة في مجالات المؤثرات البصرية والاستعراضات والموسيقى، والأزياء، والإضاءة وكذلك الديكور، والتأليف، والتمثيل والإخراج.

تظاهرة فنية ثقافية
وقال عمار بن عوبد غواص، مدير دائرة الفعاليات والتوعية ببلدية ظفار، المنسق العام لمهرجان ظفار الدولي للمسرح، إنّ المهرجان يُعد تظاهرة فنية ثقافية استثنائية شهدتها سلطنة عُمان، إذ استقطب مواهب مسرحية من مختلف أنحاء العالم، مبينًا أن المسرح هو مرآة للمجتمع، ويتطلب الدعم والاهتمام به من جميع النواحي من خلال إيجاد بيئة ثقافية غنية ومزدهرة تُسهم في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والإنسانية.

تنشيط الحركة المسرحية
كان المهرجان قد شهد إقامة 3 حلقات عمل تدريبية في مجالات «التمثيل والإخراج والارتجال» المسرحي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في الفنون المسرحية، ويُذكر أن مهرجان ظفار الدولي للمسرح استهدف تنشيط الحركة المسرحية على مستوى سلطنة عُمان وتكاملها مع الثقافة المسرحية العالمية، إلى جانب دعم وتعزيز السياحة المتخصصة من خلال استضافة الفرق المسرحية من مختلف أنحاء العالم فضلاً عن التبادل المعرفي والثقافي والفني في مجالات العمل المسرحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى