أوقفت سوني مؤقتًا إنتاج نظارة الرأس PSVR2 حتى تتخلص من الوحدات المتراكمة غير المباعة، مما يزيد الشكوك بخصوص جاذبية أدوات الواقع الافتراضي، حسبما أفاد تقرير صادر عن وكالة بلومبرغ.
وتباطأت مبيعات النظارة القابلة للارتداء البالغة قيمتها 550 دولارًا لجهاز بلاي ستيشن 5 تدريجيًا منذ إطلاقها، وتتزايد مخزونات الجهاز.
وأنتجت سوني ما يزيد على مليوني وحدة من المنتج الذي أطلقته في شهر فبراير من العام الماضي.
وانخفضت شحنات PSVR2 كل ثلاثة أشهر منذ ظهورها أول مرة، وفقًا لبيانات من شركة أبحاث السوق IDC، التي تتتبع عمليات التسليم إلى تجار التجزئة بدلًا من المستهلكين.
ويوجد فائض من الأجهزة المجمعة في جميع أنحاء سلسلة توريد سوني، مع أن IDC ترى انتعاشًا لفئة المنتجات في السنوات القادمة بمساعدة دخول آبل، وتوقعت نمو سوق الواقع الافتراضي بمعدل 31.5 في المئة سنويًا بين عامي 2023 و 2028.
وكانت سوني واحدة من الشركات الرائدة في مجال توفير معدات الواقع الافتراضي، مع أنها كافحت من أجل جذب ما يكفي من منشئي المحتوى والترفيه لجعل منصتها جذابة.
وأعلنت سوني في الشهر الماضي أنها تعتزم إغلاق قسم بلاي ستيشن لندن PlayStation London، وهو القسم الذي كان يركز على صنع ألعاب الواقع الافتراضي.
وكانت هذه الخطوة جزءًا من مجموعة واسعة من عمليات التسريح من العمل التي أثرت أيضًا في الاستوديوهات الداخلية، مثل Guerrilla Games، وهو الاستديو الذي طور لعبة حصرية لمنصة PSVR2 في سلسلة Horizon الشهيرة، Horizon Call of the Mountain.
وتشير بلومبرغ إلى أن المشكلة تكمن في نقص محتوى نظارة الرأس، ويتوافق جهاز PSVR2 مع مجموعة من الألعاب، مثل Horizon Call of the Mountain و Gran Turismo 7 و Resident Evil.
ويعد السعر المرتفع لنظارة الواقع الافتراضي العقبة الرئيسية أمام توسعها، إلى جانب العدد المحدود من الألعاب التي تدعمها في الوقت الحالي.
وتؤدي هذه العوامل معًا إلى عدم وجود حافز لدى اللاعبين لشراء نظارة الواقع الافتراضي.
ولا تزال سوني تعمل على توسيع نطاق المواد المتاحة عبر نظارة الرأس، وقالت في شهر فبراير إنها تختبر قدرة لاعبي PSVR2 على الوصول إلى ألعاب الحاسوب.
