آبل تطلب من أمازون منع الإعلانات المنافسة
أبرمت آبل صفقة مع أمازون لإزالة إعلانات المنافسين من صفحات أجهزة آيفون وآيباد وماك بوك ومنتجاتها الأخرى، وفقًا لتقرير صادر عن موقع Insider.
وتجعل الاتفاقية نتائج البحث وصفحات المنتجات لأجهزة آبل نظيفة مقارنةً بصفحات المنافسين.
وتحد أمازون من كمية الإعلانات المعروضة في الجهة العلوية والسفلية لنتائج البحث، مع أنها لا تزال تدرج المنتجات المنافسة عبر صفحات نتائج البحث لمنتجات آبل.
ويرى المستهلك منتج آبل ضمن لافتة في الجهة العلوية من صفحة البحث إلى جانب لافتة إعلانية أخرى في الجهة السفلية عند البحث عن آيفون 15 عبر أمازون، في حين تعرض عمليات البحث عن الأجهزة المنافسة إعلانات لمنتجات وخدمات أخرى في جميع أنحاء صفحة نتائج البحث.
ويشير تقرير Insider إلى أن أمازون تقلل من عدد الإعلانات ضمن صفحات منتجات آبل، إلى جانب منع الإعلانات المنافسة ضمن صفحة نتائج البحث عن منتجات الشركة.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وتظهر صفحات منتجات آبل بمظهر خالٍ نسبيًا من الإعلانات، دون ظهور إعلانات المنتجات ذات الصلة بهذا العنصر أو إعلانات العناصر ذات التصنيف 4 نجوم فما فوق.
ولا ينطبق الأمر نفسه عبر صفحات المنتجات من شركات، مثل سامسونج، التي غالبًا ما تكون مليئة بالعناصر الموصى بها من العلامات التجارية الأخرى في الجهة السفلية من الصفحة.
وتنبع الصفحات الخالية من الإعلانات من اتفاقية عام 2018 التي أبرمتها الشركة المصنعة لهواتف آيفون لبيع منتجاتها عبر أمازون، وفقًا لموقع Insider.
وكتب جيف ويلك، رئيس البيع بالتجزئة السابق في أمازون، في رسالة بريد إلكتروني نشرتها سابقًا اللجنة القضائية بمجلس النواب: “ندرك أن آبل لا ترغب في زيادة مبيعات العلامات التجارية المنافسة عبر صفحات البحث أو صفحات التفاصيل، وندرك أنها لا ترغب في رؤية أي إعلان يوصي بمنتجات غير تابعة لها في صفحات تفاصيل المنتج”.
وأكد فريد ساينز، المتحدث باسم آبل، الصفقة مع أمازون، مشيرًا إلى أنها تحد من الإعلان في المساحات المتضمنة استفسارات معينة متعلقة بالشركة المصنعة لهواتف آيفون.
ومن غير الواضح إذا كانت الشركة المصنعة لهواتف آيفون تعوض أمازون عن المساحة الإعلانية التي تستهلكها، وما هو المبلغ المدفوع مقابل ذلك، إذ جاء في رسالة ويلك الإلكترونية: “يجب على آبل شراء هذه المواضع أو تعويض أمازون عن عائدات الإعلانات المفقودة”.
وتعد الإعلانات غير المرغوب فيها التي تضعها أمازون ضمن سوقها واحدة من السلوكيات التي تشير إليها لجنة التجارة الفيدرالية في دعوى مكافحة الاحتكار المرفوعة ضد الشركة، مشيرة إلى أنها تحصل على مليارات الدولارات من خلال زيادة الإعلانات، مع أن خدمتها للعملاء تدهورت.