منصة (دبي. AI) تلقى ترحيباً كبيراً من شركات تقنية المعلومات
أشادت “فاليوفيرست” ValueFirst، الشركة العالمية المتخصصة في تطوير برمجيات المُحادثات الرقمية الخاصة بخدمة المتعاملين، بإطلاق منصة (دبي. AI) في دبي للإجابة عن استفسارات المتعاملين بشكل لحظي وتفاعلي. وقالت الشركة إن هذه الخطوة الريادية تضع معيارًا عالميًا مرموقًا لمستقبل المدن الذكية من خلال الاستفادة المثلى من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تتيح منصة (دبي. AI) للمتعاملين الحصول على خدمات ومعلومات عن مدينة دبي بمختلف قطاعاتها بتجربة سهلة، وتُعد المنصة مساعداً رقمياً شخصياً للمتعامل، إذ صُممت بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل الإجابة عن استفسارات وأسئلة المتعاملين بشكل لحظي وتفاعلي وبأسلوب عصري وطابع شخصي يشعرهم بأن الإجابة مخصصة لهم عبر الحوار التفاعلي.
وقال “أرفيند كالا”، المدير الإقليمي الرئيسي لشركة “فاليوفيرست”: “تبرز دبي كواحدة من المدن الريادية في العصر الرقمي، حيث تعزز حياة سكانها وزوارها على حد سواء بواسطة التكنولوجيا المبتكرة. وإعلان مبادرة (دبي. AI) في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي يمثل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر ذكاءً وتكاملًا. وتعيد هذه المبادرة تعريف تجربة الأفراد وتفاعلهم مع هذه المدينة الديناميكية، مما يُؤكد على الطابع الرائد لدبي وتأثيرها الجوهري على المشهد التكنولوجي في مجال المدن الذكية”.
وتتجاوز منصة (دبي. AI) دور المساعد الرقمي التقليدي، بل تظهر كموجه رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي. وتوفر المنصة حزمة شاملة من الخدمات في مجموعة من القطاعات، مثل: الصحة والترفيه والأعمال والتعليم، مما يعمل على توفير راحة وإمكانية الوصول الفائقة لجميع السكان والزوار.
وفقًا لأرفيند كالا، تعتبر تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي نظماً تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى جديد، مثل: النصوص والصور وحتى الموسيقى. وتعمل هذه التقنيات عن طريق التعلم من البيانات الحالية وإنتاج نتائج جديدة وإبداعية. وتقف وراء هذه التقنيات حلولا مثل: روبوتات الدردشة التي يمكنها إجراء محادثات تبدو طبيعية، أو الذكاء الاصطناعي القادر على إنشاء صور واقعية أو حتى كتابة قصص.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وأضاف “كالا” قائلاً: “يحمل هذا التطور تأثيراً عميقا في المعاملات مع المتعاملين. ويرمز إلى إحداث تغيير شامل في منظومة العمل الحكومي مما يوفر للمواطنين إمكانية الوصول السلس إلى الخدمات. كما يعزز التزام دولة الإمارات باعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي من مكانة الدولة كمبتكر عالمي ريادي، إذ إن النهج التنظيمي الرقمي لإمارة دبي لا يتوافق فقط مع حلول التحول الرقمي والبلوك تشين والذكاء الاصطناعي، بل يعتبر أيضًا دليلاً على قدرة المنطقة على التكيف الرؤيوي الطويل الأمد بالحلول المستقبلية”.
واختتم “كالا” قائلاً: “إن الاعتماد على منصة (دبي. AI) التي تتبنى أحدث حلول تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي يؤكد بقوة التزام دبي بقيادة الطريق إلى المستقبل الرقمي المستدام لتكون مثالاً يحتذى به في العالم ككل”.