تريندات

الخريطة الذهنية لسورة الأنبياء – تريندات

تُعد الخريطة الذهنية وسيلة سهلة ومنظمة لفهم وحفظ سور القرآن الكريم، وفي هذا الصدد نعرض لكم الخريطة الذهنية لسورة الأنبياء في السطور التالية من هذا المقال؛ فتابعونا.

الخريطة الذهنية لسورة الأنبياء

  • من الآية ١ : ٢٤ تتحدث عن التحذير من الغفلة عن الآخرة، وإظهار تكذيب المشركين بالقرآن والنبي، وبعد ذلك ذكر مصارع الأولين للاعتبار بها، وبيان الأدلة والبراهين على وحدانية الله وبطلان تعدد الآلهة.
  • من الآية ٢٥ : ٤٧ تتحدث الآيات عن بيان اتفاق كل الأنبياء في الدعوة إلى التوحيد، وتنزيه الله عن الولد، ثم تتحدث عن استهزاء المشركين بالنبي، وأنها عادة الكفار قديمًا وحديثًا، وبعد ذلك تهديدهم بالعذاب، وأن وظيفة الأنبياء الإنذار، وبيان عدل الله تعالى.
  • من الآية ٤٨ : ٩٥ تتحدث الآيات عن قصص الأنبياء ودعوتهم أقوامهم إلى الله، وبيان الشدائد التي تعرضوا لها وكيف نصرهم الله، وتضمنت الآيات قصص الأنبياء كالآتي:
    – من الآية ٤٨ : ٥٠ قصة موسى وهارون.
    – من الآية ٥١ : ٧٣ قصة إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
    – من الآية ٧٤ : ٧٥ قصة لوط.
    – من الآية ٧٦ : ٧٧ قصة نوح.
    – من الآية ٧٨ : ٨٢ قصة داود وسليمان.
    – من الآية ٨٣ : ٨٤ قصة أيوب.
    – من الآية ٨٥ : ٨٦ قصة إسماعيل وإدريس وذا الكفل.
    – من الآية ٨٧ : ٨٨ قصة يونس.
    – من الآية ٨٩ : ٩٠ قصة زكريا ويحيى.
    – الآية ٩١ قصة عيسى بن مريم.
    – من الآية ٩٢ : ٩٥ فيها تعقيب على قصص الأنبياء من جهة: وحدة دعوة الأنبياء، وموقف الناس منهم.
  • من الآية ٩٦ : ١١٢ تتحدث الآيات عن العودة للتحذير من الغفلة عن الآخرة بذكر أحد علاماتها، وهي: خروج يأجوج ومأجوج، وبيان جزاء المشركين يوم القيامة، ونجاة المؤمنين، ثم بيان صفة النبي ومهمته، وتهديد من أعرض عنه.

أما الآن، نعرض لكم في السطور التالية أوائل سورة الأنبياء.. يمكنكم كذلك التعرف إلى: معجزات سورة الأنبياء


أوائل سُورة الأنبياء

  • أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    * اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ
    * مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ
    * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ
وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ
    * قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
    * بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ
    * مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ
    * وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
    * وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ
    * ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ
    * لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ
    * وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ
    * فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ
    * لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ
    * قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
    * فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا وعرضنا لكم الخريطة الذهنية لسورة الأنبياء، آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك الاطلاع على مزيد من المعلومات عن: سورة الأنبياء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى