سنعلن عن خطوات فعلية لإنقاذ النادي من خاطفيه
أصدر حسين لبيب، رئيس اللجنة المؤقتة للزمالك السابق، بيانًا اليوم، لتوضيح بعض الحقائق.
وقال “لبيب”، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” “جماهير الزمالك العظيمة.. وأعضاء الجمعية العمومية المحترمين: أكتب إليكم في وقت عصيب على كل زملكاوي وفي منعطف خطير يمر به نادي الزمالك يحتاج إلى تكاتف الجميع للخروج من هذا النفق المظلم”.
وواصل “ومن أجل ذلك يجب توضيح بعض الأمور المهمة التي حاولت توصيلها للمسؤولين عن الرياضة خلال فترة رئاستي للنادي التي لم تتجاوز 6 أشهر، لكن الأوضاع لم تتعدل بعد رحيلنا، كما حذرت من عواقب القضايا الدولية التي تجاهلها مجلس الإدارة وتقاعس عن حلها فتسببت في إيقاف القيد مرة وأصبح النادي مهددًا بإيقاف فترة أخرى ولكن دون جدوى!”.
وأكمل “مشكلة أرض اكتوبر ومشكلة العضويات والمشطوبين والموقوفين والتي تؤثر في نتيجة الانتخابات!! ولكنني في كل مرة أتحدث فيها أنال من السب والشتم والاتهامات التي لا يتحملها بشر، لكنها سياسة لإبعاد أي صوت عاقل يهدف للمصلحة العامة للنادي”.
وأضاف “اقترحت على المسؤولين عن الرياضة ضرورة تنقية كشوف العضويات حتى تتمكن الجمعية العمومية من ممارسة دورها الذي فقدته في السنوات الأخيرة وأرسلت الوزارة فعليا لجنة للمراجعة وقدمت تقريرها بهذا الشان قبل انتهاء المده المحددة لنا، لكنني لا أعلم إلى الآن مصير ذلك التقرير”.
وأكمل “أرسلنا للجهة الإدارية ميزانية حقيقية وبالأرقام الفعلية، وكان بها لأول مرة في تاريخ النادي مخصص ديون للقضايا الدولية ومشاكل النادي رغم أننا لم نستمر في المسؤولية 6 أشهر”.
وواصل “الجميع يعلم أن الأجواء التي كنا نعمل فيها كانت غير مهيأة لأي إنجازات عندما تولينا المسؤولية.. وكنا نواجه سبابا وانتقادات ومعوقات لا يتحملها بشر لكننا تحملنا كل ذلك عشقا وحبا للنادي الذي تربينا فيه ولم ننقض عليه بـ (البراشوت)!.. ورغم ذلك فزنا بـ6 بطولات من 7 منافسات، أهمها على الإطلاق عودة درع الدوري بعد غياب 7 سنوات”.
وأضاف “والحقيقة أن نادي الزمالك اعتاد على الصراعات والأزمات التي كانت سببا في ابتعاده عن منصات التتويج وحصد الألقاب والبطولات.. انغمس البعض داخل نادينا الحبيب في قضايا ومشاكل شخصية بحثا عن تحقيق أهداف خاصة من أجل الوصول إلى سدة الحكم والاحتفاظ بها أكبر وقت ممكن.. وازدادت الأمور تعقيدًا في السنوات الأخيرة بعدما أصبح السب والشتم سلاح البعض داخل النادي الكبير حتى يبتعد كل من يعشق هذا الكيان”.
وتابع “باتت القضية الحقيقية أن تحاول كشف الحقائق والخبايا التي تدور داخل أروقة القلعة الشامخة.. لكنك ستتعرض أنت وأسرتك وأولادك وأحفادك للسب والشتم والإهانات التي طالت كل من يحاول الدفاع عن نادي الزمالك ممن خطفوه عنوة وسلبوا حق الجمعية العمومية بمنعهم من إحدى أهم مميزات هذا النادي وهو حق الاختيار وتداول السلطة داخل النادي وعدم سيطرة فئة معينة أو شخص محدد على كافة الأمور داخل القلعة البيضاء”.
واستطرد “الأدهى من ذلك أن البعض انساق وراء من خطفوا الزمالك في الآونة الأخيرة ويطالبوك بأن تندرج لأساليب قذرة تتنافى مع قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا في بلدنا الحبيب بشكل عام وما تربينا عليه داخل نادي الزمالك على وجه الخصوص”.
وواصل “من نشأ وتربى وعاش داخل الكيان الأبيض.. يعلم تماما أن الزمالك مخطوف.. ولا مبادئه ولا شعبيته جاءت بالسب والشتم والإساءة لكل من يحاول أو يفكر أن يكشف ما يدور من حكايات وأسرار لا يعلمها أحد.. يدركها ويعلم تفاصيلها من أدار النادي في هذه الفترة وإذا سلمت من الشتائم والأكاذيب يكون التالي هو الإيقاف عن دخول النادي أو الشطب من العضوية وعند الاحتكام للشكوى، فلا حياة لمن تنادي من أصحاب القرار!”.
وأردف “الصمت في أوقات لا يكون ضعفًا.. بل قوة وحكمة للحفاظ على الكيان الكبير لكن حان الوقت لنكشف سويا كل من تلاعب بهذا الكيان وحاول العبث به وأضراره وتجريفه من موارده حتى يغرق إذا رحل عنه من خطفوه.. لكن أبناءه المخلصين وجمعيته العمومية ستتصدى لأي محاولات للعبث بهذه القلعة الشامخة”.
واختتم “أخيرًا أتوجه إلى الجميع برسالة (التكاتف ينقذ الزمالك)، سنعلن قريبًا جدًا عن خطوات فعلية على الأرض لإنقاذ نادي الزمالك”.
ما هو أول اسم لنادي الزمالك؟
كان نادي الزمالك وقت تأسيسه يُعرف باسم “نادي قصر النيل” واستمر ذلك في الفترة من 1911 وحتى 1913.
وسمي النادي بهذا الاسم وقتها بسبب موقعه، حيث اختار المؤسسين ضفة نهر النيل في مواجهة نادي الجزيرة.