باراك: استمرار القتال حكم بالإعدام على بعض الرهائن الإسرائيليين في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اليوم الجمعة، إن “إسرائيل” تقف على حافة الهاوية وتواجه خطراً مباشراً يهدد أمنها القومي.
وأضاف باراك، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، أن زيارة نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن “مهينة ومحبطِة”، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لم يحقق أي تقدم ملموس، لا على صعيد الدعم الأمريكي ولا في ملف الأسرى المحتجزين لدى حركة “حماس”.
ولفت باراك إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ألمحت إلى اقتراب نهاية الحرب، ضمن مدى زمني لا يسمح بأي إنجاز استراتيجي، مضيفاً أن “هناك شكاً كبيراً في قدرة الضغط العسكري على دفع حماس للإفراج عن الرهائن”.
وأكد أن استمرار القتال في غزة “يعد حكماً بالإعدام على بعض الرهائن”، مضيفاً: “هذه ليست حرباً ذات أهداف استراتيجية واضحة، بل تُدار كحرب خداع سياسي بدافع منع تفكك الائتلاف الحكومي”، بحسب الإعلام العبري.
ودعا باراك إلى إعطاء الأولوية لاستعادة الرهائن، حتى وإن تطلّب الأمر وقفاً فورياً لإطلاق النار، مؤكداً أن هذا هو الطريق الصحيح لحماية المصالح الإسرائيلية.
وتأتي تصريحات باراك في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الداخلية لنتنياهو، وسط إخفاقات متكررة في تحقيق أهداف الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر، والتي أسفرت عن آلاف الشهداء المدنيين في قطاع غزة.
والثلاثاء، وصف تقرير لموقع “واللا” الإسرائيلي اللقاء الذي جمع نتنياهو وترامب، مساء الاثنين، بأنه “الأكثر فشلاً على الإطلاق”، حيث وجد نتنياهو نفسه في موقف محرج لم يكن يتوقعه.
