مسؤول الأممي: 2.1 مليون شخص محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع في غزة
قال مسؤول أممي، إن 64٪ من قطاع غزة أصبح الآن تحت أوامر النزوح القسري الإسرائيلية أو داخل ما يسمى بـ “المنطقة العازلة”، وأن 97.2٪ من محافظة رفح جنوبي القطاع شملتها أوامر النزوح.
جاء ذلك في حديث لمدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس الأربعاء، واصفاً الوضع في قطاع غزة بأنه “حرب بلا حدود”.
وأضاف ويتال أن “الغارات الجوية الإسرائيلية تهز القطاع ليلاً ونهاراً، والقنابل تتساقط بلا توقف، بينما تفيض المستشفيات بالإصابات الجماعية”.
وتابع، أن حوالي 100 ألف شخص نزحوا من رفح في اليومين الماضيين فقط، مضيفاً “لقد رأينا بعضهم يتعرضون لإطلاق النار من الجيش الإسرائيلي أثناء فرارهم”.
وأشار المسؤول الأممي، إلى أن 2.1 مليون شخص محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع، وذلك بعد مرور شهر على منع دخول الإمدادات إلى غزة.
وأعرب مدير مكتب الأمم المتحدة عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء نفوذها السياسي والاقتصادي لفرض القانون الدولي، وأن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار يوقف القصف الإسرائيلي.
وكانت “إسرائيل” أنهت، في 18 مارس الماضي، اتفاق وقف إطلاق النار مع “حماس”، وشنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.
