رياضة

القائد والمتخاذل.. هل التعاقد مع حارس لم يعد رفاهية بعد تراجع الشناوي؟

شهدت مباراة النادي الأهلي ضد نظيره الهلال السوداني تذبذب واضح لمستوى محمد الشناوي حارس الفريق، جاء ذلك ضمن مبارايات دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.

وكلف محمد الشناوي فريقه هدفًا يتحمل هو مسؤوليته الكاملة، في الدقيقة 53 من عمر الشوط الثاني عن طريق مكابي ليليبو.

والشناوي ليس فقط قائدًا للنادي الأهلي ولكن هو الحارس الأفضل في القارة السمراء، وحصل على جائزة أفضل لاعب داخل قارة إفريقيا بالموسم الماضي.

ومما لا شك فيه أن هدف الهلال، جعل الفريق يسيطر على أحداث اللقاء ودخل بقوة في المباراة، وحرم الأهلي من العودة لأحداث اللقاء وأفسد عليه محاولة تعديل النتيجة بتسجيل هدف التعادل.

 

الشناوي يمر بقترة تخبط وتذبذب هو عودته مرة آخرى لإنقاذ الأهلي من هدف محقق في الدقيقة 66 من ركلات جزاء سددها مكابي ليليبو، حيث تصدى لها.

 

ومباراة الهلال لم تكن الاولى التي يشعر من خلالها جماهير المارد الأحمر بعدم الإطمئنان بسبب أخطاء الشناوي وعدم تركيزه بشكل كامل مما يكلف الفريق أهدافًا يتكبد نتائجها فيها بعد.

حيث أيضًا ظهر تذبذب الحارس خلال بطولة كأس العالم للأندية وتحديدًا في مباراتي ريال مدريد وفلامنجو البرازيلي، واهتزاز شباك الأهلي برباعية في المبارتين.

لذا بدأت التقارير الصحفية وبعض جماهير الفريق الأحمر تتسائل هل أصبح الشناوي بحاجة إلى الجلوس على دكة البدلاء والتعاقد مع حارس جديد من أجل عودة المنافسة بين حراس الفريق مرة آخرى؟.

وإذا نظرنا إلى التاريخ سنجد أن هذا حدث من قبل داخل أروقة القلعة الحمراء، عندما طلب البرتغالي المخضرم مانويل جوزيه التعاقد مع نادر السيد بجانب وجود عصام الحضري داخل الفريق في عام 2005.

تشكيل الأهلي الرسمي أمام الهلال السوداني

في حراسة المرمي: محمد الشناوي.

خط الدفاع: محمد هاني وياسر إبراهيم ومحمد عبد المنعم وعلي معلول.

في خط الوسط: أليو ديانج وحمدي فتحي وحسين الشحات وطاهر محمد طاهر وأحمد عبد القادر.

خط الهجوم: بيرسي تاو.

أهداف مباراة الفريق الأحمر ضد الهلال

وتقدم نادي الهلال بالهدف الأول عن طريق اللاعب ماكابي ليليبو بالدقيقة 53، من ركلة حرة ثابتة، أخطأ في التعامل معها محمد الشناوي، حارس الفريق الأحمر.

وعاد بعدها الشناوي للتألق وتصدى لكرة جزاء من مهاجم الفريق السوداني بالدقيقة 66 .

تحليل| أخطاء الأهلي الساذجة والرعونة أمام المرمى تهدي الهلال انتصار ثمين

وبدأ مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأحمر، اللقاء برسم تكتيكي مكون من 4-2-3-1 بتواجد بيرسي تاو في الخط الأمامي وحيدًا .

وخلفه كل من طاهر محمد طاهر وأحمد عبد القادر وحسين الشحات .

وبدأ الأهلي اللقاء بشكل ضاغط على دفاعات الهلال بقوة، وسنحت له الفرصة لزيارة الشباك في أكثر من مناسبة.

وأبرزهم كانت في فرصة لحسين الشحات أمام المرمى، وآخرى أتيحت لحمدي فتحي .

وفي الشوط الثاني انفجر لاعبو الفريق السوداني بأداء هجومي بحت، نتج عنه هدف وركلة جزاء كادت أن تحسم الأمور .

وحافظ الفريق السوداني على الهدف الذي سجله بكل قوة حتى النهاية، ليظفر بثلاث نقاط أولى وارتقاء لوصافة المجموعة خلف صن داونز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى