انطلاق أعمال مؤتمر ليب 23 اليوم تحت شعار “نحو آفاق جديدة”

تنطلق بعد قليل في الرياض أعمال مؤتمر ليب 2023 التقني الدولي، الذي تُقام فعالياته في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات في العاصمة السعودية الرياض في الفترة الممتدة من 6 إلى 9 فبراير الجاري، بمشاركة عدد الخبراء والموهوبين والمبتكرين والشركات الرائدة عالميًا في مجالات التقنية والابتكار.

وتشهد أعمال المؤتمر، الذي يرفع شعار “نحو آفاق جديدة”، عرضاً لآخر ما توصلت له التقنية، ومنح زوار المعرض تجربة ممتعة من خلال استكشاف أحدث الصناعات والابتكارات العالمية.

وستستعرض شركة “AuveTech” أول مركبة مستقلة تعمل بالهيدروجين في العالم، ولأفضل تفاعل جسدي مع الواقع الافتراضي يستضيف المؤتمر شركة ” bHaptics” الرائدة في صناعة ملحقات ألعاب الواقع الافتراضي، كما تقدم شركة ” Mirror” بالتعاون مع العلامة التجارية الإيطالية “PINKO” لزوار ليب 23 إمكانية صناعة وتخصيص حقائبهم بطابع رقمي.

ولفهم الإنسان من منظور الروبوتات يُقدم مهندس الروبوتات الياباني والرائد في الذكاء الاصطناعي الدكتور هيروشي إيشيجورو الروبوت “Geminoid” الذي يشبهه، والذي سيشارك في العرض الخاص بمستقبل الروبوتات والتفاعلات بين الإنسان والآلة.

كما يستضيف المؤتمر رائدة الفضاء الدكتورة ميريت مور كفنانة عالمية وراقصة باليه محترفة لعرض تجربتها في برمجة الروبوتات والذكاء الاصطناعي، كما تشارك شركة “Magic Keys” في المعرض، وذلك بتقدم تجربة واقع معزز لزوار المعرض عبر أبرز منتجاتها التقنية.

وتُشارك شركة بصيرة، الشركة السعودية الرائدة في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات الروبوتية، التي ستعرض خدماتها وحلولها الرائدة خلال فعاليات المؤتمر.

ويستمد ليب 23 أهميته من خلال اهتمامه بمستقبل التقنية ودورها الفعّال، وإيجاد الحلول المبتكرة الرائدة لأهم التحديات التي تواجه القطاع، ويأتي المؤتمر في نسخته الثانية لرفع الوعي التقني بما يعزز مكانة المملكة بصفتها مركزاً رئيساً للتقنية والابتكار، ونقطة لالتقاء قادة الفكر التقني، حيث يبرز ليب كعامل جذب للشركات التقنية، والاستثمارات، ولاعباً مهماً في عملية التحول الرقمي محلياً وعالمياً.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تسعى حالياً لتعزيز حضورها الرائد في مجال التكنولوجيا الناشئة؛ من خلال اعتماد التقنيات على نطاق واسع وتنفيذ المشاريع التجريبية الطموحة. وتجسد فعالية ليب طموحات المملكة على المستوى الدولي، التي تتطلع لترسيخ مكانتها كمركز تقني رائد يربط بين القارات الثلاث. ويهدف المؤتمر إلى تسريع اعتماد التكنولوجيا وإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي. وستشهد المملكة اعتماداً واسع النطاق للتقنيات المتقدمة، وتحولاً حقيقياً من الاعتماد على النفط باعتباره المورد الاقتصادي الإستراتيجي الرئيسي لتصبح مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا التقليدية والناشئة. وتطمح المملكة العربية السعودية للاستفادة من كامل إمكاناتها، وإحداث تأثير إيجابي حقيقي من التقنيات المتقدمة والمشاريع العالمية الرائدة وضمان مستقبل واعد ومشرق.