هل يشق العجان في الولادة الثانية

هل يشق العجان في الولادة الثانية، في بعض الأحيان أثناء الولادة يمكن أن تسوء الأمور، وواحدة من هذه الحوادث المؤسفة هي عندما يخرج رأس الطفل، ويتمدد فتحة المهبل، مما يتسبب في حدوث تمزق في العجان، ومن خلال موقع سيتم التعرف على شق العجان تفصيليًا، كما سنتطرق لذكر مخاطر شق العجان.

ما هو شق العجان

إنّ شق العجان أو ما يعرف بـِ بضع الفرج هو قطع أو شق عبر المنطقة الواقعة بين فتحة المهبل وفتحة الشرج، وهذه المنطقة تسمى العجان يتم إجراء هذا الإجراء لتوسيع فتحة المهبل للولادة، وتستخدم هذه الطريقة عندما لا تمتد فتحة المهبل بدرجة كافية لرأس الطفل، وفي هذه الحالة يساعد شق العجان مقدم الرعاية الصحية في ولادة الطفل، حيث أنّهُ من المهم إجراء شق جراحي بدلاً من ترك الأنسجة تمزق.[1]

هل يشق العجان في الولادة الثانية

ليس من الضروري حدوث شق العجان في الولادة الثانية، حيث إن شق العجان ليس جزءًا روتينيًا من الولادة، ولكن قد تكون هناك أسباب طبية وراء الحاجة إليها، حيث أنّهُ من الشائع تعاني النساء من درجة معينة من التمزق العجاني أثناء الولادة، وهو أكثر شيوعًا مع الولادة المهبلية الأولى لدى النساء، وتشير الدراسات الطبية أنّهُ هناك ثلاثة أنواع من شق العجان وهي:[2]

• الدرجة الأولى: وهي تمزقات صغيرة تصيب الجلد فقط، وعادة ما تلتئم بسرعة وبدون علاج.
• الدرجة الثانية: تصيب عضلات العجان والجلد، وعادةً ما تتطلب هذه الغرز.
• الدرجة الثالثة والرابعة: قد يكون التمزق أعمق تمتد تمزقات الدرجة الثالثة أو الرابعة والمعروفة باسم إصابات المصرة الشرجية التوليدية إلى العضلة التي تتحكم في فتحة الشرج.

ما هي مخاطر شق العجان

يًدرج فيما يلي المخاطر التي يمكن أنّ تنتج عن شق العجان تفصيليًا:

• تمزق في أنسجة المستقيم وعضلة المصرة الشرجية التي تتحكم في مرور البراز.
• تورم.
• عدوى.
• تجمع الدم في أنسجة العجان.
• ألم أثناء الجماع.
• الإصابة بالتهابات جرثومية.
• الشعور بالألم أثناء الجلوس

وبهذا القدر نصل لختام مقال هل يشق العجان في الولادة الثانية، والذي تناول في محتواه التعريف بشق العجان بشرح تفصيلي، كما تطرقنا من خلال مقالنا لذكر مخاطر شق العجان وأضرارهُ.