ما معنى كلمة تعرج في سورة المعارج
جدول المحتويات
ما معنى كلمة تعرج في سورة المعارج، أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كمعجزة لتأييد رسالة الإسلام والتوحيد التي أرسلها به الله تعالى للبشر كافة، ومن خلال هذا المقال سوف يُوضّح موقع حل سؤال ما مَعنى كلمة تعرج في سورة المعارج.
ما معنى كلمة تعرج في سورة المعارج
وردت كلمة تعرج في القرآن الكريم، تحديدًا في سورة المعارج، وذلك في قوله تعالى: (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) [1]، والمقصود من الآية الكريمة هو صعود الملائكة وجبريل عليه السلام إلى الله عز وجل، ودلّ على صعوده إلى الله في الآية الضمير المتصل حرف الهاء في كلمة إليه، فالهاء يعود على لفظ الجلالة الله سبحانه وتعالى، وبهذا فإنّ معنى كلمة تعرج هو:
- تصعد، أي أنّ الملائكة وجبريل عليه السلام يصعدون إلى السماء.
شاهد أيضًا: في سورة الرعد آية 8 و9 اثبتت الآية صفة من صفات الله هي
نبذة عن سورة المعارج
تُعدّ سورة المعارج إحدى سور القرآن الكريم التي نزلت في مكة المكرمة، وعدد آياتها 44 آية، وترتيبها بين سور القرآن الكريم هو 77، تحديدًا في الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم، وقد سُميّت السورة بهذا الاسم كونها تحدثت عن حال الملائكة في العروج إلى السماء، وقد نزلت في النضر بن الحارث الذي دعا على نفسه، وسأل العذاب واستعجل به جحودًا ومكابرةً.[2]
شاهد أيضًا: ما معنى قول قضى نحبه
مقاصد سورة المعارج
تعددت المقاصد والمواضيع التي تحدثت عنها السورة، ونُدرج في ما يأتي عدد من هذه المقاصد:
- الحديث عن طغيان أهل مكة المكرمة، واستهزائهم بالنبي عليه الصلاة والسلام.
- الحديث عن عذاب المجرمين في يوم القيامة، وصفات المؤمنين وجزائهم في الآخرة.
- خُتمّت بالقسم برب العالمين بأنّ الآخرة والجزاء حق لا شك فيه.
وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على حلّ سؤال مَا مَعنى كلمة تعرُج في سورةِ المَعارج، بالإضافة إلى التطرّق للحديث عن سورة المعارج، ومقاصدها.