من نواتج سقوط الدرعيه .. كم استمر حصار الدرعية
جدول ال
من نواتج سقوط الدرعيه سؤال تربوي مهم جدًّا، وهو من الأسئلة الموجودة في المناهج التعليمية في المملكة العربية السعودية وذلك لأنَّ إجابته جزء لا يتجزأ من تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث، وفيما سوف يأتي من هذا المقال سوف نسلِّط الضوء على حصار الدرعية ثمَّ سنتحدَّث عن أسباب سقوط الدرعية ثمَّ نواتج سقوط الدرعية ثمَّ كم استمر حصار الدرعية.
حصار الدرعية
إنَّ حصار الدرعية هو حصار عسكري وقع في عام 1233 للهجرة وهو ما يوافق عام 1818 ميلادية، وهو المرحلة الأخيرة في الصراع العسكري الكبير الذي كان قائمًا بين الدولة السعودية الأولى وجيش محمد علي باشا حاكم مصر في تلك الفترة الزمنية، وتذكر القصص التاريخية أنَّ قوات إبراهيم بن محمد علي باشا وصلت إلى مدينة الدرعية التي كانت عاصمة الدولة السعودية الأولى، وقد فرضت قوات إبراهيم باشا حصارًا خانقًا عليها في شهر جمادى الأولى من عام 1233 هجرية وهو ما يوافق عام 1818 ميلادية.[1]
أسباب سقوط الدرعية
كثيرة هي أسباب سقوط الدرعية بعد الحصار الذي فرضته قوات إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا القادمة من مصر، ومن أسباب سقوط الدرعية ما يأتي:
- توجُّه الحملة العسكرية من مصر بقيادة إبراهيم باشا لإسقاط الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى.
- فرض إبراهيم باشا قائد الحملة العسكرية حصارًا خانقًا استمرَّ لشهور عديدة على مدينة الدرعية.
- نقض إبراهيم باشا قائد الجيوش المحاصرة للدرعية عهده بعدم حرق الدرعية وقتل الشيوخ والعلماء والمدنيين، حيث قام بحرق الدرعية وقتل المسنين والعلماء والشيوخ والأبرياء.
من نواتج سقوط الدرعيه
بعد حصار الدرعية من قبل قوات إبراهيم باشا، سقطت الدرعية بعد محاولات الاقتحام التي قامت بها جيوش إبراهيم باشا، وفيما يأتي من نواتج سقوط الدرعيه بيد إبراهيم باشا:
- دخول قوات إبراهيم باشا مدينة الدرعية وإحراق المدينة بالكامل وتدميرها عن بكرة أبيها.
- عقد اتفاق بين إبراهيم باشا والإمام عبد الله بن سعود، حيث تمَّ نقل الإمام عبد الله بن سعود إلى القاهرة ثمَّ إلى الأستانة، حيث قُتل في الأستانة بأمر من السلطان العثماني آنذاك.
- ومن نواتج سقوط الدرعيه أيضًا قيام إبراهيم باشا بنشر قواته في منطقة نجد وإعطائهم الأمر بهدم أسوار المدينة وبيوتها أيضًا.
- سقوط الدولة السعودية الأولى بعد سقوط عاصمتها الدرعية.
كم استمر حصار الدرعية
وصلت قوات إبراهيم باشا إلى مدينة الدرعية التي كانت عاصمة الدولة السعودية الأولى في شهر جمادة الأولى من عام 1233 هجرية وهو ما يوافق عام 1818 ميلادية، وفرضت على مدينة الدرعية حصارًا استمرَّ لعدة أشهر ، قاست في هذا الحصار الدرعية ويلات الحرب ونقص الموارد الحاد، وقد استمرَّ هذا الحصار حتَّى تمكَّنت قوات إبراهيم باشا من اقتحام الدرعية في شهر ذي القعدة من سنة 1233 هجرية، حيث تمكَّنت قوات إبراهيم باشا من اقتحام السور من جهة مشيرفة التي كان إمامها عبد الله بن سعود الكبير.
وعندما لم تستطع قوات الدرعية المرابطة داخل المدينة من صد هجوم قوات إبراهيم باشا اضطرت إلى التراجع والانسحاب، وبعد أن استمرَّ الضغط من قبل قوات إبراهيم باشا انتقل الإمام عبد الله بن سعود الكبير من باب سمحان إلى حي الطريق وتحصَّن في الحي، ولمَّا تمكَّنت قوات إبراهيم من اقتحام الدرعية توجَّهت إلى باب سمحان وشدَّدت القتال، مما دفع الإمام عبد الله بن سعود الكبير إلى إعلان استسلامه، في شهر ذي القعدة من عام 1233 هجرية، وطلب من إبراهيم باشا الصلح والأمان، وكان ذلك بعد ستة شهور من الحصار الخانق، وبعد يومين فقط من اقتحام الأسوار من قبل إبراهيم باشا.
بهذه التفاصيل وهذه المعلومات نصل إلى نهاية هذا المقال الذي سلَّطنا فيه الضوء على حصار الدرعية في البداية ثمَّ أسباب سقوط الدرعية بيد إبراهيم باشا، ثمَّ تحدَّثنا عن من نواتج سقوط الدرعيه ثمَّ كم استمر حصار الدرعية.
المصدر: السعادة فور