“إسرائيل” تقتل 19 فلسطينياً بمجزرة في عيادة شمال غزة

ارتفع عدد ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة خلال الأيام الـ15 الماضية إلى 1100 شهيد، إضافة لمئات الجرحى
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، استشهاد 19 فلسطينياً بينهم 9 أطفال وإصابة آخرين، في مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي باستهدافه عيادة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة منير البرش، في تصريحات لقناة “الجزيرة”، بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت عيادة لـ”الأونروا” في مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد 19 فلسطينياً بينهم 9 أطفال، وإصابة آخرين جروح غالبيتهم خطيرة.
وفي سلسلة غارات إسرائيلية أخرى استتهدفت مدينة خان يونس جنوبي القطاع استشهد 15 فلسطينياً، ووصلت جثامينهم إلى مستشفى ناصر وسط المدينة، وفق وسائل إعلام محلية.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل وخياماً للنازحين وتجمعات للمدنيين في أنحاء مدينة خان يونس.
من جانبه أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان له، استشهاد 15 شخصاً في غارتين إسرائيليتين استهدفتا، فجر اليوم الأربعاء، منزلين في مدينة رفح جنوبي القطاع ومخيم النصيرات (وسط).
إلى ذلك أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل غاز بالقرب من قاعة “البيدر” المطلة على شاطئ البحر على شارع “الرشيد” الساحلي إلى الجنوب من مدينة غزة، دون الحديث عن وقوع إصابات، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
ومع هذه التطورات ارتفع عدد ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة خلال الأيام الـ15 إلى 1100 شهيد، إضافة إلى مئات الجرحى، حسب مصادر طبية فلسطينية.
وفي اليوم الـ16 من استئناف حرب الإبادة على غزة، أفادت وكالة “أسوشييتد برس”، نقلاً عن تقارير أممية، بنزوح نحو 140 ألف فلسطيني.
وفي سياق متصل دان المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك هجوم الجيش الإسرائيلي على قافلة طبية وإنسانية، في 23 مارس الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 15 من العاملين في المجال الطبي والإنساني في غزة.
وكانت “إسرائيل” أنهت، في 18 مارس، اتفاق وقف إطلاق النار مع “حماس”، وشنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.