من منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها، فإنها
جدول المحتويات
من منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها، فإنها، حيث إنّ الزكاة فرض على المسلم يجب أن يأتي بها مثلها مثل الصلاة والصيام وحج البيت مَن استطاع إليه سبيلًا، وسيتوقف موقع في حديث له عن حكم الشخص الذي يمنع غيره من الزكاة وهل يُعد مانع الزكاة كافراً على رأي علماء أهل السنة والجماعة، وما هي الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن ذلك.
من منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها، فإنها
الزكاة هي فرض من الله تبارك وتعالى يجب على المسلم ألا يتخلف عنه، حيث إنّها تؤخذ من الغني، وتُدفع إلى الفقير حتى يسد رمقه وحاجته عن سؤال الآخرين، قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا}،[1] ومن منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها، فإنها:[2]
- تؤخذ منه قهرًا.
هل مانع الزكاة كافر
في الحديث عن منع الزكاة قال العلماء أنّ مَن منعها:[2]
- جحدًا: مَن منع الزكاة، وهو يعلم بحكمها ووجوبها، فقد كفر لأنّه أنكر شيئًا من الدين.
- جهلًا: مَن منع الزكاة وهو جاهل بحكمها كأن يكون حديث عهد بالإسلام، فإنّه يعرف بالحكم على رأي كافة العلماء.
- بخلًا: مَن منع الزكاة بخل فإنه لا يكفر، ولكن لو كان في قبضة الإمام، فإنّها تؤخذ منه قهرًا.
أحاديث عن منع الزكاة
روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله قال: “ما مِن صاحِبِ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها، إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ صُفِّحَتْ له صَفائِحُ مِن نارٍ، فَأُحْمِيَ عليها في نارِ جَهَنَّمَ، فيُكْوَى بها جَنْبُهُ وجَبِينُهُ وظَهْرُهُ، كُلَّما بَرَدَتْ أُعِيدَتْ له، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ؛ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ”.[3]
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال من منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها، فإنها وتحدثنا عن أهمّ المعلومات الخاصة بالزكاة.