الاستثناء هو إخراج الاسم الواقع قبل أداة الاستثناء عن حكم ما بعدها
جدول المحتويات
الاستثناء هو إخراج الاسم الواقع قبل أداة الاستثناء عن حكم ما بعدها، حيث إنّ الاستثناء هو أحد الأساليب المعروفة في اللغة العربية، والتي يجب على طالب اللغة أن يكون محيطًا بها وعارفًا فيها، وهنا سيتوقف موقع من أجل الحديث عن هذا الأسلوب بالتفصيل وتعريف وما هي أهم الأمثلة عليه وما إلى ذلك من المعلومات الأخرى التي لا يسع اللغوي جهلها.
تعريف الاستثناء لغة واصطلاحاً
إنّ معنى الاستثناء في اللغة أي الإخراج، وأمّا في الاصطلاح فهو أن يُخرج الاسم الواقع بعد أداة الاستثناء من الحكم الواقع على ما قبلها، ويُستخدم أسلوب الاستثناء كثيرًا في اللغة العربية وأركانه ثلاثة وهي المستثنى منه وأداة الاستثناء والمستثنى بإلا، ووقد درج كثيرًا على ألسنة العرب وفي أشعارهم.[1]
الاستثناء هو إخراج الاسم الواقع قبل أداة الاستثناء عن حكم ما بعدها
إنّ الاستثناء ليس حدثًا طارئًا في اللغة العربية، بل عُرف قديمًا على ألسنة الشعراء والأدباء وهو من أهمّ الأساليب التي تعين على الوصول إلى المعنى المطلوب بأقل الكلمات أي بالإيجاز والسهولة، وقد اصطلح النحويون على وضع تعريف للاستثناء قالوا فيه: “الاستِثناء هو إخراجُ الاسمِ الواقع قبل أداة الاستِثناء عن حكمِ ما بعدها”:[1]
من امثلة الاستثناء؟
من أهم الأمثلة المعروفة عن الاستثناء هي:
- لكل داءٍ دواءٌ يُسْتَطَبُّ بهِ
إلاّ الحماقَةَ أَعيتْ من يُداويها - كُلُّ العُلومِ سِوى القُرآنِ مَشغَلَةٌ
إِلّا الحَديثَ وَعِلمَ الفِقهِ في الدينِ - لا يَكُن ظَنُّكَ إِلّا سَيِّئاً
إِنَّ سوءَ الظَنِّ مِن أَقوى الفِطَن
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال الاستِثناء هو إخراجُ الاسمِ الواقعِ قبل أداة الاستِثناء عن حكم ما بعدها وتحدثنا فيه عن أهمّ المعلومات التي يجب معرفتها عن أسلوب الاستثناء وما هي أهمّ الأمثلة الشعرية التي يجب معرفتها عن هذا الأسلوب.